جانب من المحاكمة
جانب من المحاكمة
السفير الإيراني أثناء حضوره إحدى فعاليات المليشيا الحوثية في السبعين وسط صنعاء الأسبوع الماضي
كشفت المحكمة العسكرية في محافظة مأرب اليوم (الإثنين) عن عزمها إدراج السفير الإيراني المعين في صنعاء حسن إيرلو ضمن قوائم القيادات الحوثية المتهمة بارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الشعب اليمني.
وذكرت نيابة المحكمة العسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة أنها بصدد استكمال الإجراءات اللازمة لتقديم المدعو حسن إدريس إيرلو ضمن قائمة المتهمين في الجلسة القادمة لارتباطه العضوي في ما بين الحوثيين والنظام الإيراني.
وعقدت المحكمة جلستها الخامسة اليوم للنظر في الاتهامات المرفوعة من النيابة العسكرية ضد زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية عبدالملك الحوثي و174 آخرين من قيادات المليشيات، بتهمة الانقلاب على الشرعية والخيانة.
وفي الجلسة قدم المدعي العام العسكري شهوداً وأدلة ومحاضر إثبات في ما يتعلق بإرسال الحرس الثوري الإيراني للمدعو حسن إيرلو، للعمل كسفير مطلق الصلاحية لدى مليشيا الحوثي في صنعاء، إذ أكدت الدلائل أن «إيرلو» عدو حربي وصل إلى صنعاء لإدارة العمليات العسكرية بصورة مباشرة ضد الجيش والشعب اليمني.
واستمعت المحكمة إلى مرافعات وشهادات عدد من ضحايا جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي، والذين قدموا الأدلة والوثائق، وقاموا بتوكيل محامين عنهم لملاحقة المجرمين أمام القضاء الوطني.
وتركزت الشهادات على الوقائع الجنائية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي ابتداءً من إنشاء تنظيم إرهابي مسلّح، مروراً بمهاجمة الجيش اليمني، والاستيلاء على أسلحة وممتلكات الدولة، والهجوم على مقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في المعاشيق بمحافظة عدن وصولاً إلى زراعة الألغام وقتل وتشريد المدنيين في أرجاء اليمن.
وكان السفير الإيراني قد ظهر الأسبوع الماضي في إحدى الفعاليات الحوثية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبحراسة مشددة وردد الحوثيون فور وصوله إلى الفعالية أناشيد ترحيبية تؤكد أن الرجل ليس شخصية دبلوماسية بل الرئيس والقائد الفعلي للمليشيا الحوثية.
وذكرت نيابة المحكمة العسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة أنها بصدد استكمال الإجراءات اللازمة لتقديم المدعو حسن إدريس إيرلو ضمن قائمة المتهمين في الجلسة القادمة لارتباطه العضوي في ما بين الحوثيين والنظام الإيراني.
وعقدت المحكمة جلستها الخامسة اليوم للنظر في الاتهامات المرفوعة من النيابة العسكرية ضد زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية عبدالملك الحوثي و174 آخرين من قيادات المليشيات، بتهمة الانقلاب على الشرعية والخيانة.
وفي الجلسة قدم المدعي العام العسكري شهوداً وأدلة ومحاضر إثبات في ما يتعلق بإرسال الحرس الثوري الإيراني للمدعو حسن إيرلو، للعمل كسفير مطلق الصلاحية لدى مليشيا الحوثي في صنعاء، إذ أكدت الدلائل أن «إيرلو» عدو حربي وصل إلى صنعاء لإدارة العمليات العسكرية بصورة مباشرة ضد الجيش والشعب اليمني.
واستمعت المحكمة إلى مرافعات وشهادات عدد من ضحايا جرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي، والذين قدموا الأدلة والوثائق، وقاموا بتوكيل محامين عنهم لملاحقة المجرمين أمام القضاء الوطني.
وتركزت الشهادات على الوقائع الجنائية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي ابتداءً من إنشاء تنظيم إرهابي مسلّح، مروراً بمهاجمة الجيش اليمني، والاستيلاء على أسلحة وممتلكات الدولة، والهجوم على مقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في المعاشيق بمحافظة عدن وصولاً إلى زراعة الألغام وقتل وتشريد المدنيين في أرجاء اليمن.
وكان السفير الإيراني قد ظهر الأسبوع الماضي في إحدى الفعاليات الحوثية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبحراسة مشددة وردد الحوثيون فور وصوله إلى الفعالية أناشيد ترحيبية تؤكد أن الرجل ليس شخصية دبلوماسية بل الرئيس والقائد الفعلي للمليشيا الحوثية.