الليلة ليست أشبه بالبارحة إطلاقاً.. وحساب حقل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 يختلف عن بيدر انتخابات 2020، والتي يحبس ليس فقط الشعب الأمريكي أنفاسه فحسب؛ بل العالم بأجمعه لمعرفة من هو الرئيس الأمريكي القادم، حيث يدلي ما تبقى من الشعب الأمريكي بأصواتهم لاختيار إما المرشح الديمقراطي جون بايدن أو إعطاء الجمهوري ترمب ولاية ثانية..
قبل 24 ساعة فقط من الانتخابات الأمريكية، ارتفعت المخاوف إلى أعلى مستوياتها بخصوص مصير الولايات المتأرجحة التي ستحسم وتجاوب على السؤال الأكبر.. من هو الرئيس القادم.. بنسلفانيا وفلوريدا، التي قد تحسم مصير الرئاسة عام 2020، والتي قام الرئيس ترمب، بحملة ضخمة في الولاية، مقابل رمي منافسه الديمقراطي جو بايدن، بثقله حيث قام بحملة خاطفة لمدة يومين في اللحظات الأخيرة قبل الوصول إلى نهاية السباق الثلاثاء في ميتشيغان.. ورغم تراجع فرص فوز ترمب بولاية رئاسية ثانية بحسب أحدث استطلاعات الرأي، حيث لا يزال ترمب متخلفاً بنحو 4 نقاط مئوية عن منافسه بايدن؛ إلا أن القرار الحاسم سيكون لنتائج أصوات المجمع الانتخابي ونتائج مقاعد الولايات المتأرجحة.. ولولاية فلوريدا في سباق الرئاسة تأثير عال في انتخابات الرئاسة؛ وهذا التأثير ليس وليد اللحظة وإنما يرمي جذوره إلى ستينات القرن الماضي، حيث يؤكد الخبراء أنه لا يمكن تجاهل فلوريدا، فهي ولاية كبيرة، وتحظى بأعلى أصوات المجمع الانتخابي (29 صوتاً) مما يجعلها هي ونيويورك صاحبتي أكبر عدد من الأصوات بعد كاليفورنيا وتكساس في السباق لاقتناص 270 صوتاً بالمجمع ستحدد الفائز في الانتخابات.
وولاية فلوريدا تتأرجح بين الحزبين الرئيسيين، فهي دعمت أوباما في العام 2008 والجمهوري جورج دبليو بوش في العام 2000. ولكل حزب سياسي من الحزبين الرئيسيين العديد من الولايات التي يعتمد عليها للفوز في الانتخابات الرئاسية، إلا أن بعض الولايات لا يمكن أبداً التنبؤ فيها بهوية الفائز.
وهذه هي «الولايات المتأرجحة»، ويوجد سكان منقسمون سياسياً على نحو متقارب، فقد تأرجحت ما بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري في السنوات الأخيرة، مما صنفها «أرض المعركة».
ولدى الديمقراطيين والجمهوريين العديد من المخاوف، أبرزها المشاكل المحتملة في بطاقات الاقتراع عبر البريد واحتمالية زيادة إقبال عدد الناخبين في المناطق الريفية البيضاء الموالية لترمب والإشارات التي تظهر على نسبة مشاركة أقل من المتوقع بين القاعدة الديمقراطية واحتمال حدوث أخطاء في بطاقات الاقتراع عبر البريد في بنسلفانيا - مثل عدم استخدام «مظروف سري» إلزامي - أثار مخاوف الديمقراطيين من أن بعض الأصوات قد تكون غير مؤهلة. وأطلق الولايات المتأرجحة، أنها أرض المعارك وهي ولايات أريزونا وفلوريدا وميتشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن المتقلبة ولا يمكن التكهن بالفائز فيها، فيما يضيف خبراء آخرون، نيوهامشر ونورث كارولينا وبعض الولايات الأخرى إلى القائمة.
في سباق الدقائق الأخيرة ركز جو بايدن عروضه على بنسلفانيا، فيما نظم ترمب أربع مسيرات في ولاية بنسلفانيا، مسيرات في ميتشيغان وأيوا ونورث كارولاينا وجورجيا وفلوريدا. وصوّت أكثر من 92 مليون أمريكي حتى يوم الأحد في الانتخابات، أي ما يقارب من 67% من إجمالي الأصوات المدلى بها في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والتي بلغ مجموعها حوالى 139 مليوناً، وفقاً لمشروع الانتخابات الأمريكي. عِراك اللحظات الأخيرة بين ترمب وبايدن.. هواجس الاقتراع عبر البريد.. إنها معركة الأعناق البيضاء أمام المحيط الأزرق
الولايات المتأرجحة.. هي كلمة السر أرض المعارك فتش عن «فلوريدا - بنسلفانيا»...
.. انكسار المحيط الأزرق..أو انتصار الأعناق البيضاء.. ليلة الثلاثاء الكبير..
حمراء.. أم زرقاء ؟
قبل 24 ساعة فقط من الانتخابات الأمريكية، ارتفعت المخاوف إلى أعلى مستوياتها بخصوص مصير الولايات المتأرجحة التي ستحسم وتجاوب على السؤال الأكبر.. من هو الرئيس القادم.. بنسلفانيا وفلوريدا، التي قد تحسم مصير الرئاسة عام 2020، والتي قام الرئيس ترمب، بحملة ضخمة في الولاية، مقابل رمي منافسه الديمقراطي جو بايدن، بثقله حيث قام بحملة خاطفة لمدة يومين في اللحظات الأخيرة قبل الوصول إلى نهاية السباق الثلاثاء في ميتشيغان.. ورغم تراجع فرص فوز ترمب بولاية رئاسية ثانية بحسب أحدث استطلاعات الرأي، حيث لا يزال ترمب متخلفاً بنحو 4 نقاط مئوية عن منافسه بايدن؛ إلا أن القرار الحاسم سيكون لنتائج أصوات المجمع الانتخابي ونتائج مقاعد الولايات المتأرجحة.. ولولاية فلوريدا في سباق الرئاسة تأثير عال في انتخابات الرئاسة؛ وهذا التأثير ليس وليد اللحظة وإنما يرمي جذوره إلى ستينات القرن الماضي، حيث يؤكد الخبراء أنه لا يمكن تجاهل فلوريدا، فهي ولاية كبيرة، وتحظى بأعلى أصوات المجمع الانتخابي (29 صوتاً) مما يجعلها هي ونيويورك صاحبتي أكبر عدد من الأصوات بعد كاليفورنيا وتكساس في السباق لاقتناص 270 صوتاً بالمجمع ستحدد الفائز في الانتخابات.
وولاية فلوريدا تتأرجح بين الحزبين الرئيسيين، فهي دعمت أوباما في العام 2008 والجمهوري جورج دبليو بوش في العام 2000. ولكل حزب سياسي من الحزبين الرئيسيين العديد من الولايات التي يعتمد عليها للفوز في الانتخابات الرئاسية، إلا أن بعض الولايات لا يمكن أبداً التنبؤ فيها بهوية الفائز.
وهذه هي «الولايات المتأرجحة»، ويوجد سكان منقسمون سياسياً على نحو متقارب، فقد تأرجحت ما بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري في السنوات الأخيرة، مما صنفها «أرض المعركة».
ولدى الديمقراطيين والجمهوريين العديد من المخاوف، أبرزها المشاكل المحتملة في بطاقات الاقتراع عبر البريد واحتمالية زيادة إقبال عدد الناخبين في المناطق الريفية البيضاء الموالية لترمب والإشارات التي تظهر على نسبة مشاركة أقل من المتوقع بين القاعدة الديمقراطية واحتمال حدوث أخطاء في بطاقات الاقتراع عبر البريد في بنسلفانيا - مثل عدم استخدام «مظروف سري» إلزامي - أثار مخاوف الديمقراطيين من أن بعض الأصوات قد تكون غير مؤهلة. وأطلق الولايات المتأرجحة، أنها أرض المعارك وهي ولايات أريزونا وفلوريدا وميتشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن المتقلبة ولا يمكن التكهن بالفائز فيها، فيما يضيف خبراء آخرون، نيوهامشر ونورث كارولينا وبعض الولايات الأخرى إلى القائمة.
في سباق الدقائق الأخيرة ركز جو بايدن عروضه على بنسلفانيا، فيما نظم ترمب أربع مسيرات في ولاية بنسلفانيا، مسيرات في ميتشيغان وأيوا ونورث كارولاينا وجورجيا وفلوريدا. وصوّت أكثر من 92 مليون أمريكي حتى يوم الأحد في الانتخابات، أي ما يقارب من 67% من إجمالي الأصوات المدلى بها في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والتي بلغ مجموعها حوالى 139 مليوناً، وفقاً لمشروع الانتخابات الأمريكي. عِراك اللحظات الأخيرة بين ترمب وبايدن.. هواجس الاقتراع عبر البريد.. إنها معركة الأعناق البيضاء أمام المحيط الأزرق
الولايات المتأرجحة.. هي كلمة السر أرض المعارك فتش عن «فلوريدا - بنسلفانيا»...
.. انكسار المحيط الأزرق..أو انتصار الأعناق البيضاء.. ليلة الثلاثاء الكبير..
حمراء.. أم زرقاء ؟