مع اقتراب الحسم الأمريكي، فإن ثمة مخاوف من أن يتحول السباق الرئاسي إلى مشهد فوضوي بسبب النتائج وما يتردد عن عمليات تزوير، وسط توقعات خبراء مصريين لـ«عكاظ» بتأخر إعلان النتيجة النهائية. وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور أشرف سنجر، بأن استطلاعات الرأي العام تنحاز لبايدن، إلا أن تلك الاستطلاعات ربما تكون غير دقيقة، مدللاً على ذلك بالانتخابات الماضية التي فاز فيها ترمب ورجحت الاستطلاعات فوز هيلاري، ولفت إلى أن أصوات المواطنين من أصول أفريقية تميل لصالح المرشح الديمقراطي، وإن كانوا غير مؤثرين كون أصواتهم مفتتة بين الحزبين، وتوقع فوز ترمب كونه يمتلك قاعدة انتخابية واسعة.فيما توقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي عدة سيناريوهات، أبرزها فوز محدود لبايدن، فوز كبير لترمب بأصوات المجمع الانتخابي، وسيناريو حالة عدم يقين وعدم وضوح الفائز لفترة طويلة كما رأينا في انتخابات 2000.