أحرق متظاهرون أعلاماً أمريكية وساروا في شوارع بورتلاند ينشدون أغاني احتجاجية ويحملون بنادق هجومية، فيما خيم توتر شديد على ليلة الانتخابات التي لم تشهد أعمال عنف في المدينة الواقعة شمال غربي البلاد. وكان الجيب الليبرالي في ولاية أوريغون استعد لاحتمال وقوع اشتباكات مسلحة بعد أشهر من التجمعات الانقسامية التي شارك فيها نشطاء يساريون ومليشيات يمينية ورجال شرطة فيدراليون نشرتهم الإدارة الأمريكية. وقال أحد المتظاهرين 20 عامًا- رفض ذكر اسمه- «نحن لا نحبذ أيًا من المرشحين، لقد صوتت لبايدن، في وقت كان يجري إحراق علمين أمريكيين أمام المبنى. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي)، حذر من احتمال وقوع اشتباكات مسلحة في بورتلاند مرتبطة بالانتخابات، لكن لم تكن هناك مؤشرات على نشاط ليلي انتخابي من قبل جماعات يمينية متطرفة مثل براود بويز». وبحلول الساعات الأولى من أمس (الأربعاء)، لم تكن الشرطة قد تعرضت للمتظاهرين الذين شارك بعضهم في وقت سابق في مسيرة سلمية ضمت 400 شخص نظمتها حركة حياة السود مهمة حول شرق بورتلاند.
وتقدم المسيرة التي استمرت نحو 3 ساعات موكب ضمنه ما لا يقل عن 6 متظاهرين مسلحين ببنادق هجومية وسكاكين. وتناقل المشاركون في ما بينهم شائعات وأخبار عن نتائج الانتخابات. وقال قائد مسيرة الاحتجاج تاي فورد (20 عامًا): «سمعت أن ترمب يتصدر الفرز الآن.. ستحدث أعمال شغب». وقال متظاهر آخر يدعى «دي دي»: «الأمر مثل الاختيار بين شرّين، لكن بصراحة، يمكننا أن نتحمل بايدن».
وتراوحت مطالب المحتجين بين إلغاء مرسوم الهجرة والجمارك إلى تحقيق العدالة للضحايا السود الذين قتلوا بأيدي الشرطة بمن فيهم جورج فلويد وبريونا تايلور، قبل أن تنتهي المسيرة بالتهليل بعبارة «هللويا». وسادت كذلك لحظات من الجدل حين قام قادة الاحتجاج بدعوة أولئك الذين يشاهدون المسيرة من نوافذ شققهم للانضمام إليهم. وصاح أحد النشطاء: «مرحبًا، دعونا نراكم من النافذة، أخبرونا كيف تسير الانتخابات، ثم انتعلوا حذاءكم وتعالوا ساعدونا في إطلاق ثورة».
وتقدم المسيرة التي استمرت نحو 3 ساعات موكب ضمنه ما لا يقل عن 6 متظاهرين مسلحين ببنادق هجومية وسكاكين. وتناقل المشاركون في ما بينهم شائعات وأخبار عن نتائج الانتخابات. وقال قائد مسيرة الاحتجاج تاي فورد (20 عامًا): «سمعت أن ترمب يتصدر الفرز الآن.. ستحدث أعمال شغب». وقال متظاهر آخر يدعى «دي دي»: «الأمر مثل الاختيار بين شرّين، لكن بصراحة، يمكننا أن نتحمل بايدن».
وتراوحت مطالب المحتجين بين إلغاء مرسوم الهجرة والجمارك إلى تحقيق العدالة للضحايا السود الذين قتلوا بأيدي الشرطة بمن فيهم جورج فلويد وبريونا تايلور، قبل أن تنتهي المسيرة بالتهليل بعبارة «هللويا». وسادت كذلك لحظات من الجدل حين قام قادة الاحتجاج بدعوة أولئك الذين يشاهدون المسيرة من نوافذ شققهم للانضمام إليهم. وصاح أحد النشطاء: «مرحبًا، دعونا نراكم من النافذة، أخبرونا كيف تسير الانتخابات، ثم انتعلوا حذاءكم وتعالوا ساعدونا في إطلاق ثورة».