أكد وزير الدولة والشيربا الإماراتي أحمد علي الصايغ، لـ«عكاظ» أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال مجموعة العشرين باعتبارها إحدى الدول السبع المدعوة ضيفاً للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، التي من المزمع عقدها في نوفمبر 2020 برئاسة المملكة العربية السعودية، جاءت بفاعلية ملموسة في أعمال المجموعة.
وأضاف الصايغ حظيت دولة الإمارات بفرصة فريدة من نوعها، تمكنت من خلالها من تسليط الضوء على الدور القيادي الذي تقوم به الدولة، ونقل وجهات نظرها تجاه عدد من القضايا العالمية مثل الصحة العالمية، والاستدامة والتغير المناخي، والأمن الغذائي والمائي، والتعليم الجيد، والتنافسية المالية، والشمول المالي، إذ سمح ذلك لدولة الإمارات بالمساهمة بشكل كبير في جدول أعمال مجموعة العشرين.
وتعد مجموعة العشرين، التي تضم أكثر من 75% من التجارة العالمية وثلثي سكان العالم، تجمعاً ذا قيمة كبيرة لدولة الإمارات في دفع الأجندة الاقتصادية العالمية المعاصرة.
وبين الوزير الإماراتي، إن دولة الإمارات استعرضت خلال مشاركتها لهذا العام أبرز الأولويات لمجلس التعاون الخليجي بجانب دعم أولويات الدول الأصغر والأقل تمثيلاً، التي ترتبط مصالحها بأجندة الاقتصاد العالمي.
ونوه الصايغ بإن الإمارت، وبصفتها ضيفاً، شاركت بفاعلية في جميع الاجتماعات الرئيسية لمجموعة العشرين عبر المسار المالي ومسار الشيربا، وذلك على المستوى الوزاري ومستوى مجموعات العمل، إذ شاركت أكثر من 15 مؤسسة حكومية إماراتية في اجتماعات مع نظرائها خلال أعمال مجموعة العشرين، كما أتاح المنتدى لدولة الإمارات الفرصة لتعزيز العلاقات الثنائية مع دول مجموعة العشرين، وتسليط الضوء على مساهماتها في الأعمال متعددة الأطراف.
وتعد قمة مجموعة العشرين، التي عقدت لأول مرة في عام 1999، تجمعاً سنوياً لممثلي أهم القوى الاقتصادية في العالم، إذ تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي، وقد تم الإعلان عن موضوع القمة لهذا العام بعد تولي المملكة العربية السعودية رئاسة المجموعة، وهو «تحقيق فرص القرن الحادي والعشرين للجميع».