واصل مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية في اليمن مهمته في زرع الأمل ورسم البسمة على وجوه الشعب اليمني في مختلف الجوانب الإنسانية وآخرها إنشاء مركز لصناعة الأطراف لضحايا الألغام الحوثية.
وتواصلت «عكاظ» مع مركز الأطراف الذي أنشأه وموله المركز في محافظة مأرب ووقفت على الكثير من الخدمات الإنسانية التي يقدمها وإسهاماته الكبيرة في إعادة الأمل لكثير من الأسر التي فقد عائلها أو أحد أبنائها أحد أطرافه.
وتمكن مركز الأطراف من صناعة 1220 طرفاً صناعياً استفاد منها 533 مريضاً يمنياً من ضحايا المليشيا الحوثية، وهناك خدمات أخرى وصلت إلى 1637 تنوعت بين إعادة التأهيل الفني والجسدي، وجلسات العلاج الطبيعي، والعلاج الفيزيائي، واستشارات تخصصية، وغيرها من الخدمات الطبية.
ووصف مرضى المهمات الإنسانية التي يقدمها المركز بـ«العظيمة والإنسانية» خصوصاً في ظل استمرارية الحرب وتكثيف المليشيا زراعة الألغام في عدد من الطرق والمزارع والجبال والوديان التي دائماً ما تستهدف رعاة الأغنام والمارة والمزارعين والأطفال.
ووفقاً للتقارير الطبية فإن المركز قدم خلال ذات الفترة من المرحلة الخامسة لعدد 301 مريض من إجمالي الحالات المرضية خدمات طبية في قسم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية، في حين قدم قسم التأهيل الفيزيائي بالمركز خدمات جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات لعدد 232 مريضا.
وأسهم المركز خلال الفترة الممتدة من يناير 2020 وحتى أواخر يونيو الماضي بتوفير الرعاية والخدمات الطبية لأكثر من 2862 مستفيداً من خلال 5154 خدمة متنوعة تم تقديمها في قسمي تركيب الأطراف والتأهيل الفيزيائي.
وقال مدير عام المركز الدكتور عبدالكريم محمود: «إن المركز مثل نقطة كبيرة في تحول حياة الآلاف ممن كانوا ضحايا لهذه الحرب وفقدوا أطرافهم إلى حياة أفضل»، معرباً عن شكره وتقديره لجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم خدماته الإنسانية والإغاثية لأبناء الشعب اليمني والتخفيف من معاناتهم التي فرضتها ثنائية الحرب والمليشيا في حياتهم.