بغض النظر عن نتيجة السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض والذي تتجه بوصلته إلى المرشح الديمقراطي جو بايدن، فإن هذه الانتخابات أظهرت مدى الانقسام في الولايات المتحدة، والتخوف من أن يكون هو القاعدة وليس الاستثناء. لقد اقترب بايدن من الفوز بانتخابات 2020، وبات يفصله عن تقلد مقاليد الحكم أصوات ولاية واحدة فقط ستكون العامل الحاسم لأكثر انتخابات متقاربة في تاريخ الولايات المتحدة خصوصاً أنه تحصل على 264 صوتاً في المجمع الانتخابي بانتظار 6 أصوات ليصل إلى الرقم 270 اللازم للحسم وإعلان النصر، فيما استمر الرئيس دونالد ترمب على الرقم 214 صوتاً. وبقراءة سريعة لوسائل الإعلام الأمريكية ومنصاتها الإلكترونية، تكشف لنا بوضوح حالة الانقسام الحادة التي شهدها المجتمع الأمريكي، حتى إن بعض المتابعين للشأن الأمريكي قد عدَّها حالة استثنائية، ربما لم تشهدها الولايات المتحدة منذ تأسيسها عام 1776م.
وليس هناك شك في أن سباق الانتخابات جاء في ظروف غير اعتيادية، فجائحة كورونا قد ذهبت بإنجازات الرئيس ترمب أدراج الرياح، وقد استغلّ الديمقراطيون هذه الحالة الصعبة ووجهوا أصابع اتهاماتهم له ولإدارته التي لم تستطع احتواء الأزمة ولا تفادي نتائجها وتأثيراتها السلبية على كل مناحي الحياة.
كما أنه لم يسبق أن واجه الناخبون اختباراً مثلما جرى في انتاخابات 2020 التي تزامنت مع جدل وخلافات واسعة على كل القضايا والملفات في البلاد من كورونا إلى الاقتصاد، ومن العلاقات الدولية إلى الانتماءات العرقية، والعنصرية والسلاح، والتأمين الصحي وغيرها.
المرشح بايدن تحدث أمس الأول معلناً أنه سيحكم كرئيس أمريكي، وليس كمرشح ديمقراطي، وقال: لن تكون هناك ولايات حمراء وزرقاء عندما نفوز. فقط الولايات المتحدة، فيما طالب الرئيس ترمب بوقف وتعليق فرز الأصوات في الولايات المتبقية.
وبحسب مصادر أمريكية موثوقة، فإن الأجواء داخل البيت البيض قاتمة ومتوترة والمزاج العام يزداد تصعيداً وهناك إجماع على التوجه للقضاء. وبدا أن الديمقراطيين والجمهوريين، مستعدون لمواجهة قضائية للبت باسم الفائز في الانتخابات الرئاسية متقاربة النتائج، وستكون المحكمة العليا هي أعلى هيئة قضائية يمكن الاحتكام إليها لكنها غير مضطرة إلى القبول بالملفات التي ترفع إليها.
وادعت صحيفة «ذا هيل»، أن عدم اليقين بشأن الفائز فى الانتخابات، وإعلان فوز الرئيس ترمب المبكر فتح الباب على مصراعيه للتضليل والاجتهادات الانتخابية، بالمقابل حصل المرشح الديمقراطي على أكثر من 71 مليون صوت وهو أكبر عدد في تاريخ الولايات المتحدة. واعتبرت أن نتيجة الانتخابات وصلت إلى لحظة حرجة مع تقارب الفارق بين المتنافسين خصوصاً في ولايات متأرجحة حاسمة مثل نيفادا وجورجيا وبنسلفانيا ونورث كارولينا. ورغم هذا الصخب أصبحت الولايات المتحدة في طريقها إلى أعلى نسبة مشاركة انتخابية منذ قرن بعد مشاركة أكثر من 150 مليون نسمة في انتخابات غير مسبوقة.
مصادر عربية رسمية، رأت أن المهم في الانتخابات الأمريكية هو آثارها ونتائجها على المنطقة العربية وقضاياها وملفاتها الساخنة والشائكة سواءً استمر الرئيس دونالد ترمب في منصبه، أو خلفه الديمقراطي جو بايدن. وقالت المصادر: صحيح أن الرئيس الأمريكي يملك صلاحيات واسعة والحزبين الجمهوري والديمقراطي لديهما أجندات مختلفة في طريقة التعاطي مع ملفات المنطقة، إلا أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات. وطالبت المصادر، الدول العربية بأن تهيئ أوضاعها في كيفية التعامل مع أمريكا تحت إدارة جو بايدن في حالة فوزه أو مع أمريكا دونالد ترمب في حال تمكنه من الفوز بولاية ثانية.
حتما إنها معركة «كسر عظم» تلك التي أخّرت الإعلان عن المنتصر في انتخابات 2020 التي وصفها البعض بأنها «مجنونة».. بين ترمب وبايدن لحظات تاريخية..«الترامبزيم»- «والبايدنزيم».. ما قبل وما بعد..!
وليس هناك شك في أن سباق الانتخابات جاء في ظروف غير اعتيادية، فجائحة كورونا قد ذهبت بإنجازات الرئيس ترمب أدراج الرياح، وقد استغلّ الديمقراطيون هذه الحالة الصعبة ووجهوا أصابع اتهاماتهم له ولإدارته التي لم تستطع احتواء الأزمة ولا تفادي نتائجها وتأثيراتها السلبية على كل مناحي الحياة.
كما أنه لم يسبق أن واجه الناخبون اختباراً مثلما جرى في انتاخابات 2020 التي تزامنت مع جدل وخلافات واسعة على كل القضايا والملفات في البلاد من كورونا إلى الاقتصاد، ومن العلاقات الدولية إلى الانتماءات العرقية، والعنصرية والسلاح، والتأمين الصحي وغيرها.
المرشح بايدن تحدث أمس الأول معلناً أنه سيحكم كرئيس أمريكي، وليس كمرشح ديمقراطي، وقال: لن تكون هناك ولايات حمراء وزرقاء عندما نفوز. فقط الولايات المتحدة، فيما طالب الرئيس ترمب بوقف وتعليق فرز الأصوات في الولايات المتبقية.
وبحسب مصادر أمريكية موثوقة، فإن الأجواء داخل البيت البيض قاتمة ومتوترة والمزاج العام يزداد تصعيداً وهناك إجماع على التوجه للقضاء. وبدا أن الديمقراطيين والجمهوريين، مستعدون لمواجهة قضائية للبت باسم الفائز في الانتخابات الرئاسية متقاربة النتائج، وستكون المحكمة العليا هي أعلى هيئة قضائية يمكن الاحتكام إليها لكنها غير مضطرة إلى القبول بالملفات التي ترفع إليها.
وادعت صحيفة «ذا هيل»، أن عدم اليقين بشأن الفائز فى الانتخابات، وإعلان فوز الرئيس ترمب المبكر فتح الباب على مصراعيه للتضليل والاجتهادات الانتخابية، بالمقابل حصل المرشح الديمقراطي على أكثر من 71 مليون صوت وهو أكبر عدد في تاريخ الولايات المتحدة. واعتبرت أن نتيجة الانتخابات وصلت إلى لحظة حرجة مع تقارب الفارق بين المتنافسين خصوصاً في ولايات متأرجحة حاسمة مثل نيفادا وجورجيا وبنسلفانيا ونورث كارولينا. ورغم هذا الصخب أصبحت الولايات المتحدة في طريقها إلى أعلى نسبة مشاركة انتخابية منذ قرن بعد مشاركة أكثر من 150 مليون نسمة في انتخابات غير مسبوقة.
مصادر عربية رسمية، رأت أن المهم في الانتخابات الأمريكية هو آثارها ونتائجها على المنطقة العربية وقضاياها وملفاتها الساخنة والشائكة سواءً استمر الرئيس دونالد ترمب في منصبه، أو خلفه الديمقراطي جو بايدن. وقالت المصادر: صحيح أن الرئيس الأمريكي يملك صلاحيات واسعة والحزبين الجمهوري والديمقراطي لديهما أجندات مختلفة في طريقة التعاطي مع ملفات المنطقة، إلا أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات. وطالبت المصادر، الدول العربية بأن تهيئ أوضاعها في كيفية التعامل مع أمريكا تحت إدارة جو بايدن في حالة فوزه أو مع أمريكا دونالد ترمب في حال تمكنه من الفوز بولاية ثانية.
حتما إنها معركة «كسر عظم» تلك التي أخّرت الإعلان عن المنتصر في انتخابات 2020 التي وصفها البعض بأنها «مجنونة».. بين ترمب وبايدن لحظات تاريخية..«الترامبزيم»- «والبايدنزيم».. ما قبل وما بعد..!