من المنتظر أن تعلن الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل (صهر الرئيس ميشال عون)، وكشفت مصادر موثوقة، أن العقوبات ستعلن اليوم (الجمعة). وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أفادت بأن الإدارة الأمريكية ستفرض العقوبات على المسؤول اللبناني السابق، في محاولة للحد من نفوذ مليشيا حزب الله، المدعوم من إيران على السلطة اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: إن العقوبات قد تمت الموافقة عليها عن طريق وزارة الخزانة ووزير الخارجية مايك بومبيو، الذي من المتوقع أن يكشف العقوبات في وقت لاحق من اليوم.
وباسيل هو أحد حلفاء حزب الله المسيحيين في لبنان، وهو صهر الرئيس اللبناني ورئيس «التيار الوطني الحر». وهو من مواليد 1970 وتزوج عام 1999 شانتال ميشال عون.
وخسر الانتخابات البلدية عام 1998 بعد ترشحه ضد عمه رئيس بلدية البترون السابق، كما خسر مرتين الانتخابات النيابية دورتي 2005 و2009. وعُين رئيساً لـ«التيار الوطني الحر» خلفاً للرئيس ميشال عون عام 2015. كما عُين وزيراً للاتصالات، ثم للطاقة، فالطاقة مرة أخرى، ثم وزيراً للخارجية، فالخارجية من جديد.
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت في سبتمبر الماضي وزيرين لبنانيَيْن على القائمة السوداء، وتقول إنهما ساعدا حزب الله المدعوم من إيران.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أن واشنطن «ستواصل فرض العقوبات على حزب الله وحلفائه اللبنانيين والمتورطين في الفساد، واعتبر أنه يجدر بأي مجلس وزراء جديد تنفيذ الإصلاحات الضرورية ومحاربة الفساد».
وقال في حديث مع صحفيين من مختلف الدول: «نحن منخرطون في ملف لبنان ونقف إلى جانب الشعب اللبناني ولا نزال مصرّين على ضرورة أن تأتي كل حكومة في لبنان بالشفافية والإصلاح كما يُطالب الشعب اللبناني ومكافحة الفساد وأن تكون هناك محاسبة للجرائم التي تم ارتكابها».
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: إن العقوبات قد تمت الموافقة عليها عن طريق وزارة الخزانة ووزير الخارجية مايك بومبيو، الذي من المتوقع أن يكشف العقوبات في وقت لاحق من اليوم.
وباسيل هو أحد حلفاء حزب الله المسيحيين في لبنان، وهو صهر الرئيس اللبناني ورئيس «التيار الوطني الحر». وهو من مواليد 1970 وتزوج عام 1999 شانتال ميشال عون.
وخسر الانتخابات البلدية عام 1998 بعد ترشحه ضد عمه رئيس بلدية البترون السابق، كما خسر مرتين الانتخابات النيابية دورتي 2005 و2009. وعُين رئيساً لـ«التيار الوطني الحر» خلفاً للرئيس ميشال عون عام 2015. كما عُين وزيراً للاتصالات، ثم للطاقة، فالطاقة مرة أخرى، ثم وزيراً للخارجية، فالخارجية من جديد.
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت في سبتمبر الماضي وزيرين لبنانيَيْن على القائمة السوداء، وتقول إنهما ساعدا حزب الله المدعوم من إيران.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أن واشنطن «ستواصل فرض العقوبات على حزب الله وحلفائه اللبنانيين والمتورطين في الفساد، واعتبر أنه يجدر بأي مجلس وزراء جديد تنفيذ الإصلاحات الضرورية ومحاربة الفساد».
وقال في حديث مع صحفيين من مختلف الدول: «نحن منخرطون في ملف لبنان ونقف إلى جانب الشعب اللبناني ولا نزال مصرّين على ضرورة أن تأتي كل حكومة في لبنان بالشفافية والإصلاح كما يُطالب الشعب اللبناني ومكافحة الفساد وأن تكون هناك محاسبة للجرائم التي تم ارتكابها».