مع استمرار فرز الأصوات، تشهد الولايات المتحدة احتجاجات متناثرة إلا أنها تبدو حتى الآن في حدها الأدنى. وقد كثف أنصار الرئيس دونالد ترمب من مظاهراتهم الليلة الماضية احتجاجاً على انتخابات يرون أنها شهدت تلاعباً أو أنها سرقت من مرشحهم، وحمل البعض أسلحة أو اشتبكوا مع مؤيدين للمرشح الديمقراطي جو بايدن كانوا متجمعين في ولايات حاسمة.
وفي أريزونا، وهي واحدة من خمس ولايات حاسمة لا تزال عملية فرز الأصوات جارية فيها في سباق شديد التقارب، تجمع أنصار ترمب أمام هيئة انتخابات مقاطعة ماريكوبا في فينيكس.
ولاحق البعض رجلاً كان يحمل لافتة ضد الرئيس وكان واقفاً خلف منصة يتحدث من عليها المذيع اليميني أليكس جونز. وتدخلت الشرطة وفضت المواجهة بعد أن أحاط مناصرو ترمب بالرجل ومجموعته. ولم ترد أنباء عن إصابات. وقال جونز أمام الحشد الذي ضم حوالى 300 شخص: «يحاولون سرقة الانتخابات لكن أمريكا تعرف ما حدث وتقاوم».
من جهتهم، يرفع مؤيدو بايدن شعار «احصوا كل صوت»، قائلين إن الإحصاء الكامل والدقيق في الولايات الحاسمة المتبقية سيظهر أن مرشحهم، الذي تولى من قبل منصب نائب الرئيس، حصد العدد اللازم للفوز بالمجمع الانتخابي، وهو 270 صوتاً. بينما قال ترمب مراراً، دون أن يورد أدلة، إن الأصوات الواردة بالبريد عرضة للتزوير، رغم أن خبراء الانتخابات يقولون إن التزوير نادر في الانتخابات.
وعقد أنصار المعسكرين تجمعات، الخميس، في مدينة فيلادلفيا، إذ يجري ببطء فرز آلاف الأصوات الواردة بالبريد والتي قد تقرر أصوات ولاية بنسلفانيا الـ20 الحاسمة في المجمع الانتخابي.
ولوح أنصار ترمب برايات كتب عليها «التصويت يتوقف يوم الانتخاب» و«عذراً، مراكز الاقتراع أُغلقت»، بينما رقص مؤيدو بايدن من وراء حاجز على الجهة المقابلة من الشارع. وقال بوب بوسوني (متقاعد ): «لا يمكننا السماح بترويع العاملين في إحصاء الأصوات». وكان يرتدي قميصاً مكتوباً عليه «احصوا كل صوت».
وحذرت شرطة فيلادلفيا (الخميس) من أنها تحقق في مخطط مزعوم لمهاجمة مركز المؤتمرات في بنسلفانيا، الذي لا تزال عملية فرز الأصوات جارية فيه. واحتجزت الشرطة رجلاً واحداً على الأقل وصادرت سلاحاً. ولم ترد أنباء عن إصابة أحد.
وفي ميلووكي، تجمع حوالى 50 من أنصار ترمب أمام مبنى حكومي يجري فيه إحصاء الأصوات وأطلقوا الموسيقى ملوحين برايات ولافتات كُتب عليها «أعيدوا الفرز» و«مزورة».
كما احتشد نحو 100 محتج في لاس فيغاس، أمام إدارة انتخابات مقاطعة كلارك، ورددوا أناشيد وطنية في مكبرات للصوت ولوح عشرات بأعلام ضخمة ورايات تحمل صورة ترمب.
وفي أريزونا، وهي واحدة من خمس ولايات حاسمة لا تزال عملية فرز الأصوات جارية فيها في سباق شديد التقارب، تجمع أنصار ترمب أمام هيئة انتخابات مقاطعة ماريكوبا في فينيكس.
ولاحق البعض رجلاً كان يحمل لافتة ضد الرئيس وكان واقفاً خلف منصة يتحدث من عليها المذيع اليميني أليكس جونز. وتدخلت الشرطة وفضت المواجهة بعد أن أحاط مناصرو ترمب بالرجل ومجموعته. ولم ترد أنباء عن إصابات. وقال جونز أمام الحشد الذي ضم حوالى 300 شخص: «يحاولون سرقة الانتخابات لكن أمريكا تعرف ما حدث وتقاوم».
من جهتهم، يرفع مؤيدو بايدن شعار «احصوا كل صوت»، قائلين إن الإحصاء الكامل والدقيق في الولايات الحاسمة المتبقية سيظهر أن مرشحهم، الذي تولى من قبل منصب نائب الرئيس، حصد العدد اللازم للفوز بالمجمع الانتخابي، وهو 270 صوتاً. بينما قال ترمب مراراً، دون أن يورد أدلة، إن الأصوات الواردة بالبريد عرضة للتزوير، رغم أن خبراء الانتخابات يقولون إن التزوير نادر في الانتخابات.
وعقد أنصار المعسكرين تجمعات، الخميس، في مدينة فيلادلفيا، إذ يجري ببطء فرز آلاف الأصوات الواردة بالبريد والتي قد تقرر أصوات ولاية بنسلفانيا الـ20 الحاسمة في المجمع الانتخابي.
ولوح أنصار ترمب برايات كتب عليها «التصويت يتوقف يوم الانتخاب» و«عذراً، مراكز الاقتراع أُغلقت»، بينما رقص مؤيدو بايدن من وراء حاجز على الجهة المقابلة من الشارع. وقال بوب بوسوني (متقاعد ): «لا يمكننا السماح بترويع العاملين في إحصاء الأصوات». وكان يرتدي قميصاً مكتوباً عليه «احصوا كل صوت».
وحذرت شرطة فيلادلفيا (الخميس) من أنها تحقق في مخطط مزعوم لمهاجمة مركز المؤتمرات في بنسلفانيا، الذي لا تزال عملية فرز الأصوات جارية فيه. واحتجزت الشرطة رجلاً واحداً على الأقل وصادرت سلاحاً. ولم ترد أنباء عن إصابة أحد.
وفي ميلووكي، تجمع حوالى 50 من أنصار ترمب أمام مبنى حكومي يجري فيه إحصاء الأصوات وأطلقوا الموسيقى ملوحين برايات ولافتات كُتب عليها «أعيدوا الفرز» و«مزورة».
كما احتشد نحو 100 محتج في لاس فيغاس، أمام إدارة انتخابات مقاطعة كلارك، ورددوا أناشيد وطنية في مكبرات للصوت ولوح عشرات بأعلام ضخمة ورايات تحمل صورة ترمب.