قتل 11 شخصاً إثر هجوم شنه مسلحو «داعش» غرب العاصمة العراقية. وأعلنت مصادر أمنية وطبية، أن عناصر التنظيم الإرهابي شنوا هجوماً على موقع عسكري عند المدخل الغربي لبغداد.
وقالت المصادر إن «داعش» هاجم برج المراقبة في منطقة الرضوانية غرب بغداد، وقتل 5 من الحشد الشعبي، و6 أشخاص من المنطقة أتوا للمساعدة في صد الهجوم، مضيفة أن مسلحي التنظيم أطلقوا النار على برج سيد درويش التابع للجيش العراقي وقوات الصحوة في منطقة الرضوانية بقرية الخماس. وردّت القوات الأمنية على مصادر النيران، ما أوقع اشتباكات بين الطرفين.
يذكر أن تنظيم داعش بات يحاول منذ فترة لملمة بقاياه واستعادة قواه، إذ تقوم عناصره بين الحين والآخر بهجمات ضد القوات الأمنية في العراق.
واجتاح داعش صيف عام 2014 ثلث مساحة العراق، قبل أن تشن بغداد حملة مضادة بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، استعادت خلالها أراضيها تدريجياً لغاية عام 2017. وخلف التنظيم عشرات المقابر الجماعية في المناطق التي وقعت تحت سيطرته، حيث قام بتصفية الآلاف من خصومه ميدانيا ودفنهم في مقابر جماعية.
ورغم أن العراق أعلن عام 2017 تحقيق النصر على «داعش»، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة من العراق ويشن هجمات بين فترة وأخرى.
وقالت المصادر إن «داعش» هاجم برج المراقبة في منطقة الرضوانية غرب بغداد، وقتل 5 من الحشد الشعبي، و6 أشخاص من المنطقة أتوا للمساعدة في صد الهجوم، مضيفة أن مسلحي التنظيم أطلقوا النار على برج سيد درويش التابع للجيش العراقي وقوات الصحوة في منطقة الرضوانية بقرية الخماس. وردّت القوات الأمنية على مصادر النيران، ما أوقع اشتباكات بين الطرفين.
يذكر أن تنظيم داعش بات يحاول منذ فترة لملمة بقاياه واستعادة قواه، إذ تقوم عناصره بين الحين والآخر بهجمات ضد القوات الأمنية في العراق.
واجتاح داعش صيف عام 2014 ثلث مساحة العراق، قبل أن تشن بغداد حملة مضادة بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، استعادت خلالها أراضيها تدريجياً لغاية عام 2017. وخلف التنظيم عشرات المقابر الجماعية في المناطق التي وقعت تحت سيطرته، حيث قام بتصفية الآلاف من خصومه ميدانيا ودفنهم في مقابر جماعية.
ورغم أن العراق أعلن عام 2017 تحقيق النصر على «داعش»، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة من العراق ويشن هجمات بين فترة وأخرى.