دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بث مباشر عبر صفحة رئاسة النظام السوري على فيسبوك، إلى ضرورة مواصلة العمل من أجل إعادة اللاجئين، على أن تتم العملية دون إجبار أو إكراه.
وقال اليوم (الإثنين) قبيل انطلاق مؤتمر إعادة اللاجئين المزمع انعقاده في 11 و12 نوفمبر بدمشق، إن روسيا ستواصل بذل الجهود لتهدئة الوضع في سورية، مشدداً على أن حجم الكارثة الإنسانية في البلاد لا يزال كبيراً. وأكد أنه تم القضاء عملياً على بؤرة الإرهاب في سورية.
فيما أنحى بشار الأسد باللوم على العقوبات الغربية على بلاده، معتبراً أنها منعت اللاجئين من العودة إلى البلاد. وزعم أن العقبة الأكبر في وجه عودة اللاجئين بالإضافة للإرهاب هي الحصار الغربي المفروض على سورية. ورأى أن الجزء الأكبر من اللاجئين يريد العودة خصوصاً بعد التسهيلات التي قدمت، على رغم أن العديد من العائدين إلى البلاد كانوا قد نددوا قبل أشهر بفرض النظام دفع مبلغ بالدولار من أجل السماح لهم بالدخول إلى سورية.
يذكر أن وفداً روسياً رفيعاً كان عمل، خلال الأسابيع الماضية مع عدد من دول الجوار السوري لا سيما لبنان والأردن من أجل التحضير لعقد مؤتمر اللاجئين هذا.
وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في مارس 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فروا بشكل أساسي إلى الدول المجاورة.
وقال اليوم (الإثنين) قبيل انطلاق مؤتمر إعادة اللاجئين المزمع انعقاده في 11 و12 نوفمبر بدمشق، إن روسيا ستواصل بذل الجهود لتهدئة الوضع في سورية، مشدداً على أن حجم الكارثة الإنسانية في البلاد لا يزال كبيراً. وأكد أنه تم القضاء عملياً على بؤرة الإرهاب في سورية.
فيما أنحى بشار الأسد باللوم على العقوبات الغربية على بلاده، معتبراً أنها منعت اللاجئين من العودة إلى البلاد. وزعم أن العقبة الأكبر في وجه عودة اللاجئين بالإضافة للإرهاب هي الحصار الغربي المفروض على سورية. ورأى أن الجزء الأكبر من اللاجئين يريد العودة خصوصاً بعد التسهيلات التي قدمت، على رغم أن العديد من العائدين إلى البلاد كانوا قد نددوا قبل أشهر بفرض النظام دفع مبلغ بالدولار من أجل السماح لهم بالدخول إلى سورية.
يذكر أن وفداً روسياً رفيعاً كان عمل، خلال الأسابيع الماضية مع عدد من دول الجوار السوري لا سيما لبنان والأردن من أجل التحضير لعقد مؤتمر اللاجئين هذا.
وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في مارس 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فروا بشكل أساسي إلى الدول المجاورة.