تراهن بعض الأنظمة المارقة دوما على المزايدات والمتاجرات السياسية، وأضحت معروفة للقاصي والداني، وعلى رأس هذه الأنظمة التي تستمرئ هذه السياسات النظام التركي الإخواني والنظام الإيراني الطائفي والنظام القطري وحلفاؤهم من المرتزقة والمليشيات الظلامية؛ كونها تقتات من هذه المزايدات لبقائها في الحكم..
وسرعان ما بدأت هذه الأنظمة المارقة بنفس الأسلوب الرخيص عندما فاز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ليصيح الرئيس الـ ٤٦ لأكبر دولة في العالم، في رغبة للاقتراب من الإدارة الجديدة تزلفا وخداعا ومتاجرة كونها تظن أن هذه الإدارة الجديدة ستعمل على إلغاء كل سياسات الإدارة السابقة، وهي إما لا تعلم أو تتناسى أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات وليست مثل هذه الأنظمة التي تعتبر طائرا من ورق.. وإن حدث تغيير إذا افترضنا جدلا في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قضايا الشرق الأوسط ودول الخليج فإن الدول الثقيلة والماكنة والرصينة وعلى رأسها المملكة لديها أدواتها وتوازناتها وشركاءها الإستراتيجيين في الغرب والشرق..
وبنظرة إستراتيجية لماضي العلاقات الأمريكية السعودية فإن هذه العلاقات قائمة على المصالح المتبادلة، وظلت راسخة على مدى عقود طويلة رغم التقلبات الجيوسياسية وتعاقب الرؤساء الأمريكيين من الجمهوريين والديمقراطيين، والاختلاف في السياسات الخارجية لكل حزب..
ولفت مراقبون أمريكيون، إلى أن المتغيرات الهائلة الإستراتيجية في المنطقة قد تتطلب من إدارة بايدن الجديدة المقاربة بين السياسة الواقعية المنطقية لتنفيذ السياسة الخارجية لأمريكا، وفق المقتضيات الجيوإستراتيجية من خلال حفاظها على حلفائها الإستراتيجيين خصوصا الدول المعتدلة..
ويؤكد المراقبون أن علاقة الرياض مع واشنطن ليست علاقات عابرة تتغير بتغير الحزب كونها علاقة إستراتيجية وتاريخية، ولا تتأثر بتغير الرؤساء السابقين ولا بتداول السلطة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، خصوصا أن استمرارية العلاقات بين البلدين يحكمها مصالح متبادلة في المجال الاقتصادي والاستثماري، إضافة إلى التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب وكبح جماح التطرف والتشدد، باعتبار أن العلاقات بين البلدين تستند على الاحترام المتبادل والتقارب في وجهات النظر إزاء القضايا الدولية والمصالح المشتركة ذات البعد الإستراتيجي. واعتبر متخصصون في العلاقات السعودية الامريكية أن الرياض ستمضي في علاقتها الإستراتيجية مع أمريكا بغض النظر عن الرئيس أو الحزب الفائز بالانتخابات كون البلدين ملتزمان بالشراكة الأمنية والاقتصادية، وعزمهما مواصلة العمل لزيادة الشراكة لصالح كلا البلدين والمنطقة وتعميقها، والمحافظة على علاقاتهما المؤسساتية المتينة. كما يتفق البلدان على أن تعاونهما الأمني والاستخباري كان له دور فعّال في إنقاذ أرواح لا حصر لها من الأمريكيين والسعوديين، وآخرين كثر، في قتالهما المستمرّ ضد الجماعات الإرهابية والعنيفة المتطرّفة، بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش وفيلق القدس التابع للحرس الثوري ووكلائه في المنطقة..
ويجب الاعتراف أنه تاريخيّا هناك تغيير جذري بين السياسات الجمهورية والديمقراطية، إذ جنح التيار الأول غاليا إلى منطق “القوة الأمريكية”، بينما يميل الفريق الثاني إلى “القوة الناعمة”، لتعزيز صورة “أمريكا الأخلاقية”. وفي جميع الأحوال فإن ما حافظ على قوة الشراكة المستمرة بين الرياض وواشنطن منذ ثمانية عقود بين البلدين هو المهمة المشتركة في التقريب بين الأمم والشعوب، وحرصهما قبل كل شيء على السلم والأمن، واعتماد الحوار والدبلوماسية والتفاوض لحل الأزمات.
كما أن المملكة تنظر إلى العلاقة مع الولايات المتحدة على أنها مستدامة؛ فهي قائمة منذ 75 عاماً، ومرت ببعض الأوقات الصعبة، ولكنها استمرت في تقديم الكثير من القيم النبيلة.
وسرعان ما بدأت هذه الأنظمة المارقة بنفس الأسلوب الرخيص عندما فاز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ليصيح الرئيس الـ ٤٦ لأكبر دولة في العالم، في رغبة للاقتراب من الإدارة الجديدة تزلفا وخداعا ومتاجرة كونها تظن أن هذه الإدارة الجديدة ستعمل على إلغاء كل سياسات الإدارة السابقة، وهي إما لا تعلم أو تتناسى أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات وليست مثل هذه الأنظمة التي تعتبر طائرا من ورق.. وإن حدث تغيير إذا افترضنا جدلا في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قضايا الشرق الأوسط ودول الخليج فإن الدول الثقيلة والماكنة والرصينة وعلى رأسها المملكة لديها أدواتها وتوازناتها وشركاءها الإستراتيجيين في الغرب والشرق..
وبنظرة إستراتيجية لماضي العلاقات الأمريكية السعودية فإن هذه العلاقات قائمة على المصالح المتبادلة، وظلت راسخة على مدى عقود طويلة رغم التقلبات الجيوسياسية وتعاقب الرؤساء الأمريكيين من الجمهوريين والديمقراطيين، والاختلاف في السياسات الخارجية لكل حزب..
ولفت مراقبون أمريكيون، إلى أن المتغيرات الهائلة الإستراتيجية في المنطقة قد تتطلب من إدارة بايدن الجديدة المقاربة بين السياسة الواقعية المنطقية لتنفيذ السياسة الخارجية لأمريكا، وفق المقتضيات الجيوإستراتيجية من خلال حفاظها على حلفائها الإستراتيجيين خصوصا الدول المعتدلة..
ويؤكد المراقبون أن علاقة الرياض مع واشنطن ليست علاقات عابرة تتغير بتغير الحزب كونها علاقة إستراتيجية وتاريخية، ولا تتأثر بتغير الرؤساء السابقين ولا بتداول السلطة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، خصوصا أن استمرارية العلاقات بين البلدين يحكمها مصالح متبادلة في المجال الاقتصادي والاستثماري، إضافة إلى التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب وكبح جماح التطرف والتشدد، باعتبار أن العلاقات بين البلدين تستند على الاحترام المتبادل والتقارب في وجهات النظر إزاء القضايا الدولية والمصالح المشتركة ذات البعد الإستراتيجي. واعتبر متخصصون في العلاقات السعودية الامريكية أن الرياض ستمضي في علاقتها الإستراتيجية مع أمريكا بغض النظر عن الرئيس أو الحزب الفائز بالانتخابات كون البلدين ملتزمان بالشراكة الأمنية والاقتصادية، وعزمهما مواصلة العمل لزيادة الشراكة لصالح كلا البلدين والمنطقة وتعميقها، والمحافظة على علاقاتهما المؤسساتية المتينة. كما يتفق البلدان على أن تعاونهما الأمني والاستخباري كان له دور فعّال في إنقاذ أرواح لا حصر لها من الأمريكيين والسعوديين، وآخرين كثر، في قتالهما المستمرّ ضد الجماعات الإرهابية والعنيفة المتطرّفة، بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش وفيلق القدس التابع للحرس الثوري ووكلائه في المنطقة..
ويجب الاعتراف أنه تاريخيّا هناك تغيير جذري بين السياسات الجمهورية والديمقراطية، إذ جنح التيار الأول غاليا إلى منطق “القوة الأمريكية”، بينما يميل الفريق الثاني إلى “القوة الناعمة”، لتعزيز صورة “أمريكا الأخلاقية”. وفي جميع الأحوال فإن ما حافظ على قوة الشراكة المستمرة بين الرياض وواشنطن منذ ثمانية عقود بين البلدين هو المهمة المشتركة في التقريب بين الأمم والشعوب، وحرصهما قبل كل شيء على السلم والأمن، واعتماد الحوار والدبلوماسية والتفاوض لحل الأزمات.
كما أن المملكة تنظر إلى العلاقة مع الولايات المتحدة على أنها مستدامة؛ فهي قائمة منذ 75 عاماً، ومرت ببعض الأوقات الصعبة، ولكنها استمرت في تقديم الكثير من القيم النبيلة.