كشفت مصادر موثوقة وجود خلافات بين الرئيس التركي رجب أردوغان وقيادات حزبه الحاكم بعد استقالة وزير المالية بيرات البيرق، واعتبرت المصادر أن رحيل «صهر الرئيس» ضربة قاسمة لأردوغان نفسه.
ونقلت المصادر عن مسؤولين في الرئاسة قولهم: إنهم حاولوا دون جدوى الوصول إلى البيرق لاستيضاح الأمر واستغرقت الحكومة أكثر من 24 ساعة، قبل أن ترد ببيان مقتضب من الرئاسة.
وكانت اللجنة المركزية لحزب «العدالة والتنمية» عقدت اجتماعاً برئاسة أردوغان، أمس الأول، بعد موافقة الرئاسة التركية في وقتٍ متأخر من مساء (الإثنين)، على استقالة وزير المالية من منصبه، الذي كان يشغله منذ أكثر من عامين.
وأفاد مسؤولون في تركيا، بينهم مسؤولون في حزب العدالة والتنمية، بأن أردوغان كان يعد صهره لزعامة الحزب مستقبلا وربما لخلافته في الرئاسة. وأوضح المسؤولون، أن الاستقالة على هذا النحو تسببت في ضرر جسيم لأردوغان والحزب، ولفتوا إلى مضمون رسالة البيرق وتأييد أردوغان السابق له. وكان البيرق أعلن استقالته في بيان نشر على إنستغرام الأحد الماضي، بعد يوم من عزل أردوغان لمحافظ البنك المركزي، وتجاهل المرشح الذي يفضله صهره، على حد قول مسؤولين، مبررا هذه الاستقالة بأسباب صحية.
لكن حزب الشعب الجمهوري المعارض اعتبر الاستقالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير مسبوقة، وترقى إلى حد أزمة في الدولة والحزب.
ونقلت المصادر عن مسؤولين في الرئاسة قولهم: إنهم حاولوا دون جدوى الوصول إلى البيرق لاستيضاح الأمر واستغرقت الحكومة أكثر من 24 ساعة، قبل أن ترد ببيان مقتضب من الرئاسة.
وكانت اللجنة المركزية لحزب «العدالة والتنمية» عقدت اجتماعاً برئاسة أردوغان، أمس الأول، بعد موافقة الرئاسة التركية في وقتٍ متأخر من مساء (الإثنين)، على استقالة وزير المالية من منصبه، الذي كان يشغله منذ أكثر من عامين.
وأفاد مسؤولون في تركيا، بينهم مسؤولون في حزب العدالة والتنمية، بأن أردوغان كان يعد صهره لزعامة الحزب مستقبلا وربما لخلافته في الرئاسة. وأوضح المسؤولون، أن الاستقالة على هذا النحو تسببت في ضرر جسيم لأردوغان والحزب، ولفتوا إلى مضمون رسالة البيرق وتأييد أردوغان السابق له. وكان البيرق أعلن استقالته في بيان نشر على إنستغرام الأحد الماضي، بعد يوم من عزل أردوغان لمحافظ البنك المركزي، وتجاهل المرشح الذي يفضله صهره، على حد قول مسؤولين، مبررا هذه الاستقالة بأسباب صحية.
لكن حزب الشعب الجمهوري المعارض اعتبر الاستقالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير مسبوقة، وترقى إلى حد أزمة في الدولة والحزب.