رغم أن جماعة «الإخوان» تغلغلت في المجتمعات العربية منذ عقود طويلة عبر ادعاء المظلومية والاضطهاد، إلا أنه في نهاية المطاف نجحت الشعوب في كشف حقيقة التنظيم الإرهابي وفضح مؤمراته وخياناته التي فاقمت المشكلات العربية وخلفت إرثا ثقيلا من الإرهاب.
مخططات الجماعة الزائفة لم تقف عند حدود الدول التي حكموا فيها، بل امتدت إلى تلك التي لم يحكموا فيها وفروا إليها، إذ شكلوا خلايا تابعة لهم عاثت في الأرض فسادا وتدميرا، وتحالفا مع قوى الشر في المنطقة، وهكذا حولوا بعض الدول إلى منصة لإطلاق مؤامراتهم ضد دول أخرى في محاول مفضوحة ويائسة انتقاما بعد خسارتهم للحكم بفعل ثورات شعبية لفظتهم خارج التاريخ. إن هذه الجماعة المنحرفة التي وصمتها عدة دول بأنها إرهابية، أبعد ما تكون عن نهج الإسلام الوسطي القويم، إذ إنها درجت على تحريف تفسيرات النصوص، وابتدعت فكرة الحاكمية وتعاونت مع نظام «ولاية الفقيه» الإرهابي، والنظام التركي، ومن هنا فقد بات أمرها مفضوحا لدى الشارع العربي والإسلامي، ولفظتها الجماهير في كل مكان بعدما أدركت أنها بمثابة «السرطان» الذي يهدد بتفتيت الأمة وشرذمتها، فحاصرتها وضيقت الخناق عليها.
بيد أن المؤامرة لا تزال متواصلة بتواطؤ أنظمة معروفة في المنطقة سخرت أرضها وإعلامها لخدمة أجندة التنظيم وإيواء عناصره وقياداته وتمويلها في محاولة منها للنيل من استقرار دول المنطقة، خصوصا التي فضحت أمرها وأعلنت المقاطعة معها بعدما ثبت لها بالدليل القاطع أنها تؤوي العشرات من فلول «الإخوان» بمن فيهم عناصر مدانة بارتكاب عمليات إرهابية، الأمر الذي يعكس التزامها بالتصدي للإرهاب ومكافحته وعدم التهاون معه أو التستر عليه.
مخططات الجماعة الزائفة لم تقف عند حدود الدول التي حكموا فيها، بل امتدت إلى تلك التي لم يحكموا فيها وفروا إليها، إذ شكلوا خلايا تابعة لهم عاثت في الأرض فسادا وتدميرا، وتحالفا مع قوى الشر في المنطقة، وهكذا حولوا بعض الدول إلى منصة لإطلاق مؤامراتهم ضد دول أخرى في محاول مفضوحة ويائسة انتقاما بعد خسارتهم للحكم بفعل ثورات شعبية لفظتهم خارج التاريخ. إن هذه الجماعة المنحرفة التي وصمتها عدة دول بأنها إرهابية، أبعد ما تكون عن نهج الإسلام الوسطي القويم، إذ إنها درجت على تحريف تفسيرات النصوص، وابتدعت فكرة الحاكمية وتعاونت مع نظام «ولاية الفقيه» الإرهابي، والنظام التركي، ومن هنا فقد بات أمرها مفضوحا لدى الشارع العربي والإسلامي، ولفظتها الجماهير في كل مكان بعدما أدركت أنها بمثابة «السرطان» الذي يهدد بتفتيت الأمة وشرذمتها، فحاصرتها وضيقت الخناق عليها.
بيد أن المؤامرة لا تزال متواصلة بتواطؤ أنظمة معروفة في المنطقة سخرت أرضها وإعلامها لخدمة أجندة التنظيم وإيواء عناصره وقياداته وتمويلها في محاولة منها للنيل من استقرار دول المنطقة، خصوصا التي فضحت أمرها وأعلنت المقاطعة معها بعدما ثبت لها بالدليل القاطع أنها تؤوي العشرات من فلول «الإخوان» بمن فيهم عناصر مدانة بارتكاب عمليات إرهابية، الأمر الذي يعكس التزامها بالتصدي للإرهاب ومكافحته وعدم التهاون معه أو التستر عليه.