ترمب
ترمب
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
رجحت قناة «NBC» الأمريكية أن يتقبل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب نتيجة الانتخابات، وكشفت أن عددا من مستشاريه يعتقدون أنه لن يسلم أبداً بالخسارة حتى بعد المصادقة على الأصوات خلال الأسابيع القادمة، غير أنه في نفس الوقت لن يعترض عليها. وقال أحد كبار المساعدين: «لا تتوقعوا منه التنازل. إلا أنه على الأرجح سيقول شيئاً مثل: لا يمكننا الوثوق بالنتائج، لكنني لا أعترض عليها». وأفاد مستشار آخر أنه «بعد المعارك القانونية وعمليات إعادة الفرز فإن أقرب ما يحتمل أن يحصل عليه الرئيس هو أنه سيقر بالنتائج ولن يعترف بدقتها»، مضيفاً: «لكننا لم نصل إلى هناك بعد».

وتحدثت مصادر عن وجود إحباط متزايد داخل البيت الأبيض بسبب ما وصفه الحلفاء بأنه إحراج، بالإضافة إلى عدم اليقين والشك والارتباك بشأن رفض ترمب الاعتراف بنتيجة الانتخابات والمضي قدماً. وحذر هؤلاء من أن ترمب لم يتخذ أي قرار نهائي بشأن المكان الذي ينوي فيه خوض هذه المعركة أو متى قد تنتهي. ولا تزال مجموعة صغيرة من كبار المستشارين، معظمهم في حملة ترمب، تعتقد أن هناك طريقاً لفوزه.


ووفق NBC، فإن هؤلاء الحلفاء أقلية متقلصة، وقال بعض المستشارين إن ترمب يدرك حقيقة أن نتيجة الانتخابات لن يتم قلبها. وذكر أحدهم«حتى ترمب يدرك أن احتمالية تغيير النتيجة تقارب الصفر». وأضاف التقرير أن هناك جهداً بين هؤلاء الحلفاء الذين يعرفون أن ترمب خسر ويدفعون من أجل أن يركز على الخطوات التالية. ووفق أحد المساعدين، فإن «الغالبية الساحقة تدرك أن الرئيس يحتاج إلى إستراتيجية للمضي قدماً».

ويتضمن جزء من هذه الإستراتيجية رسالة تسمح لترمب بأن يدعي النصر باعتباره أنجح الجمهوريين منذ عقود، وهي قوة تضم 89 مليون متابع على تويتر و71 مليون صوت في رصيده، بحسب القناة.

وتوقع مساعدو الرئيس أن يترك إمكانية الترشح مفتوحة في عام 2024. وللتأكيد على قوته في الحزب الجمهوري، يشجع مساعدو ترمب الرئيس على المشاركة بقوة في سباق الإعادة لمجلس الشيوخ في جورجيا، بما في ذلك عقد اجتماع حاشد في الولاية قريباً، نظرا لأهمية السباق في المحافظة على مجلس الشيوخ. ولفت مسؤول إلى أنه بالنسبة لحملة ترمب، يُنظر إلى 15 نوفمبر على أنه نهاية غير رسمية للانتخابات. وينتظر المسؤولون توجيهات بشأن ما إذا كانوا سوف يبدأون في مساعدة فريق الرئيس المنتخب جو بايدن في عملية الانتقال. وأوضح أشخاص مقربون من ترمب أنه يخطط لمواصلة تضخيم رسالته حول التزوير على نطاق واسع في الانتخابات، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك.