في وقت تتجه الأزمة الليبية نحو الانفراج، تعزز الشركات التركية خصوصاً المقربة من نظام أردوغان من دورها لعقد صفقات إعادة الإعمار في البنية التحتية والطاقة، دون إجراء المناقصات مسنودة بالعلاقات التي تربطها بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج. وكشفت المعلومات أن آخر هذه الصفقات كانت من نصيب شركة مملوكة لعائلة الوزير المستقيل بيرات البيرق صهر الرئيس التركي رجب أردوغان، والتي استحوذت على أحد أكبر مشاريع الإنشاء داخل ليبيا، ويتعلق بإعادة تهيئة وصيانة وتطوير مطار مصراتة الدولي.
وقد أعلنت مصلحة المطارات التابعة لحكومة الوفاق عن الصفقة الجديدة، وقالت إنها استعرضت مقترح مخطط عام تقدمت به شركة «البيرق» لمطار مصراتة الدولي، يشمل تطوير المنطقة المخصصة للجانب المدني بالمطار وبمساحة إجمالية 610 هكتارات.
وأفادت في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأنها عقدت اجتماعاً مع شركة «البيرق»، تم خلاله عرض المخطط، وتوضيح المناطق المستهدفة ومكونات المشروع الرئيسية وتوزيعها، ومن بينها محطة الركاب ومواقف الطائرات وحظائر الشحن ومراكز صيانة الطائرات ومحطات تزويد الوقود والبنية التحتية والخدمية الأخرى ذات العلاقة بتشغيل المطار وتقديم الخدمات بالجانبين الجوي والبري، وبما يتماشى مع النمو المستقبلي المتوقع لحركة المسافرين والشحن، وحسب المعايير المتعارف عليها محلياً ودولياً.
في غضون ذلك، تواترت أنباء عن خلافات بين المشاركين في الحوار السياسي الليبي، حول مصير الاتفاقيات التي أبرمتها الوفاق خصوصاً الاتفاقيات الأمنية والتجارية مع أنقرة والتي تمت فيها مراعاة المصالح الخاصة والأجندات الأجنبية، بعيداً عن مصلحة البلاد بعد استلام الحكومة الجديدة للسلطة.
يذكر أن صهري أردوغان يتنافسان على المزيد من الصفقات في ليبيا وهما: وزير المالية المستقيل بيرات البيرق، والثاني سلجوق بيرقدا صاحب شركة تنتج طائرات من دون طيار وتصدّرها إلى ليبيا، ويلقب بـ «عراب الدرونز».
وقد أعلنت مصلحة المطارات التابعة لحكومة الوفاق عن الصفقة الجديدة، وقالت إنها استعرضت مقترح مخطط عام تقدمت به شركة «البيرق» لمطار مصراتة الدولي، يشمل تطوير المنطقة المخصصة للجانب المدني بالمطار وبمساحة إجمالية 610 هكتارات.
وأفادت في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأنها عقدت اجتماعاً مع شركة «البيرق»، تم خلاله عرض المخطط، وتوضيح المناطق المستهدفة ومكونات المشروع الرئيسية وتوزيعها، ومن بينها محطة الركاب ومواقف الطائرات وحظائر الشحن ومراكز صيانة الطائرات ومحطات تزويد الوقود والبنية التحتية والخدمية الأخرى ذات العلاقة بتشغيل المطار وتقديم الخدمات بالجانبين الجوي والبري، وبما يتماشى مع النمو المستقبلي المتوقع لحركة المسافرين والشحن، وحسب المعايير المتعارف عليها محلياً ودولياً.
في غضون ذلك، تواترت أنباء عن خلافات بين المشاركين في الحوار السياسي الليبي، حول مصير الاتفاقيات التي أبرمتها الوفاق خصوصاً الاتفاقيات الأمنية والتجارية مع أنقرة والتي تمت فيها مراعاة المصالح الخاصة والأجندات الأجنبية، بعيداً عن مصلحة البلاد بعد استلام الحكومة الجديدة للسلطة.
يذكر أن صهري أردوغان يتنافسان على المزيد من الصفقات في ليبيا وهما: وزير المالية المستقيل بيرات البيرق، والثاني سلجوق بيرقدا صاحب شركة تنتج طائرات من دون طيار وتصدّرها إلى ليبيا، ويلقب بـ «عراب الدرونز».