أعلن رئيس حركة تحرير السودان في دافور عبدالواحد محمد نور اليوم (الأحد) أنه سيبدأ من أوغندا التي وصلها يوم (الجمعة) مسيرة سلام أسماها بـ«الشاقة»؛ لتحقيق العدالة والأمن في كل أنحاء السودان.
وقال نور في مقطع فيديو بثه موقع «سكاي نيوز عربية»: إنه وصل من العاصمة الفرنسية باريس إلى أوغندا في إطار مبادرة يعتزم من خلالها إجراء حوار سلام من داخل السودان، لمخاطبة جذور الأزمة وإنهاء حالة الحرب والانقسام، وصولا إلى بناء دولة القانون والمؤسسات التي تحترم تنوع وإرادة الشعب السوداني، متوقعاً أن تكون الرحلة شاقة وطويلة.
ولفت إلى أنه سيعمل مع قوى التغيير الحقيقية من أجل إنجاح مبادرته، وذلك في أول موقف إثر بروز مخاوف من غياب حركته عن اتفاق جوبا وعدم قدرة الاتفاق على الصمود.
ويرى عدد من الحركات المسلحة والأحزاب السياسية السودانية، أن الاتفاق لم يخاطب جوانب الأزمة ولم يشمل كل الحركات المسلحة، لكن الوساطة ممثلة في دولة جنوب السودان والأطراف الموقعة تقول إن الاتفاق يعالج قضايا شملت المسارات السياسية والترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة والثروة.
وقال نور في مقطع فيديو بثه موقع «سكاي نيوز عربية»: إنه وصل من العاصمة الفرنسية باريس إلى أوغندا في إطار مبادرة يعتزم من خلالها إجراء حوار سلام من داخل السودان، لمخاطبة جذور الأزمة وإنهاء حالة الحرب والانقسام، وصولا إلى بناء دولة القانون والمؤسسات التي تحترم تنوع وإرادة الشعب السوداني، متوقعاً أن تكون الرحلة شاقة وطويلة.
ولفت إلى أنه سيعمل مع قوى التغيير الحقيقية من أجل إنجاح مبادرته، وذلك في أول موقف إثر بروز مخاوف من غياب حركته عن اتفاق جوبا وعدم قدرة الاتفاق على الصمود.
ويرى عدد من الحركات المسلحة والأحزاب السياسية السودانية، أن الاتفاق لم يخاطب جوانب الأزمة ولم يشمل كل الحركات المسلحة، لكن الوساطة ممثلة في دولة جنوب السودان والأطراف الموقعة تقول إن الاتفاق يعالج قضايا شملت المسارات السياسية والترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة والثروة.