شددت المعارضة التركية الخناق على رئيس النظام رجب أردوغان، وانتقد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، اختفاء صهره بيرات البيرق، الذي استقال قبل أيام من منصب وزير المالية والخزانة. وقال باباجان مخاطبا البيرق أمس الأول: «تحكمت بالخزانة مدة سنتين ثم استقلت عبر رسالة صغيرة، واختفيت بشكل كامل، هل يمكن أن يكون هذا منطقياً؟. وأضاف أن إعادة الحقوق التي دفعها هذا الشعب لا تكون عبر الاستقالة والاختفاء، معتبراً ما حدث لا مبالاة من المسؤولين، قائلاً: لا يمكنكم الخلاص عبر الاختفاء».وهاجم حديث أردوغان عن الحقوق، كاشفاً أن الرئيس تحدث عن دولة الحقوق، وبدا وكأنه يتكلم بنسخة من تصريحات المعارضة، متناسياً أن تصرفات مسؤوليه كانت وراء نسيان حقوق الناس.
وأثارت استقالة صهر أردوغان موجة استغراب، خصوصا أن تركيا تشهد أزمة اقتصادية تتزامن مع تدهور سريع لليرة، التي فقدت 30% من قيمتها أمام العملات الأجنبية. وتفاقمت الأزمة مع الظروف التي رافقت انتشار فايروس كورونا وارتفاع نسبة العاطلين.
من جهته، دعا رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو إلى فرض عزل عام لمدة أسبوعين لاحتواء زيادة «خارج نطاق السيطرة» في حالات الإصابة بكورونا. وقال إن الوفيات المرتبطة بالفايروس في المدينة وحدها تفوق الأرقام المعلنة على مستوى البلاد. وشدد رئيس البلدية المنتمي إلى «حزب الشعب الجمهوري» (السبت)، على أن أكبر مدينة في البلاد يجب أن تتحرك بسرعة في ظل الموجة الثانية من الوباء.
وأضاف رئيس البلدية، الذي يُنظر إليه على أنه مرشح للرئاسة في المستقبل وأصيب بكوفيد 19 الشهر الماضي، أنه أيد اقتراحاً للجنة محلية بفرض عزل فوري لمدة تراوح من أسبوعين لثلاثة أسابيع، يليها فتح بضوابط وفترة لتتبع المخالطين. كما شن نائب رئيس حزب السعادة مسعود دوغان هجوما حادا على أردوغان بسبب تصريحاته، التي قال فيها: «إذا خسر حزب العدالة والتنمية، فستخيّم حالة من عدم الاستقرار والغموض». وقال إن «أردوغان يقتل تركيا من أجل أن يحيى حزبه، فهو لم يعد حتى بمقدوره إعادة فرض السيطرة على حزب العدالة والتنمية»، مضيفا «سيذهب الحزب وتبقى تركيا». وكشف استطلاع حديث للرأي أجرته شركة الأبحاث «كونسينساس»، تراجع شعبية أردوغان. ورجح مراقبون خيار الذهاب إلى انتخابات مبكرة على خلفية الوضع الاقتصادي المزري الذي تعيشه تركيا، وبدء تفكك الحزب الحاكم من خلال انشقاق شخصيات عنه.
وأثارت استقالة صهر أردوغان موجة استغراب، خصوصا أن تركيا تشهد أزمة اقتصادية تتزامن مع تدهور سريع لليرة، التي فقدت 30% من قيمتها أمام العملات الأجنبية. وتفاقمت الأزمة مع الظروف التي رافقت انتشار فايروس كورونا وارتفاع نسبة العاطلين.
من جهته، دعا رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو إلى فرض عزل عام لمدة أسبوعين لاحتواء زيادة «خارج نطاق السيطرة» في حالات الإصابة بكورونا. وقال إن الوفيات المرتبطة بالفايروس في المدينة وحدها تفوق الأرقام المعلنة على مستوى البلاد. وشدد رئيس البلدية المنتمي إلى «حزب الشعب الجمهوري» (السبت)، على أن أكبر مدينة في البلاد يجب أن تتحرك بسرعة في ظل الموجة الثانية من الوباء.
وأضاف رئيس البلدية، الذي يُنظر إليه على أنه مرشح للرئاسة في المستقبل وأصيب بكوفيد 19 الشهر الماضي، أنه أيد اقتراحاً للجنة محلية بفرض عزل فوري لمدة تراوح من أسبوعين لثلاثة أسابيع، يليها فتح بضوابط وفترة لتتبع المخالطين. كما شن نائب رئيس حزب السعادة مسعود دوغان هجوما حادا على أردوغان بسبب تصريحاته، التي قال فيها: «إذا خسر حزب العدالة والتنمية، فستخيّم حالة من عدم الاستقرار والغموض». وقال إن «أردوغان يقتل تركيا من أجل أن يحيى حزبه، فهو لم يعد حتى بمقدوره إعادة فرض السيطرة على حزب العدالة والتنمية»، مضيفا «سيذهب الحزب وتبقى تركيا». وكشف استطلاع حديث للرأي أجرته شركة الأبحاث «كونسينساس»، تراجع شعبية أردوغان. ورجح مراقبون خيار الذهاب إلى انتخابات مبكرة على خلفية الوضع الاقتصادي المزري الذي تعيشه تركيا، وبدء تفكك الحزب الحاكم من خلال انشقاق شخصيات عنه.