«إذا ما قدرت أسجلكم بالمدرسة يوم السبت فاعتبروني قتيلا».. هكذا أغلق المواطن اليمني عمار حيدر القراضي الحديث مع أولاده يوم الجمعة، ليجدوه مساء السبت منتحراً بسبب عدم قدرته على الوفاء بالتزامه لأولاده بتسجيلهم في المدرسة، جراء الرسوم الباهظة التي تفرضها مليشيا الحوثي في المدارس الحكومية.
وأكد جيران ومقربون من القراضي الذي يقطن منطقة بني القرضي في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، أنه رجل يعمل ليل نهار لتوفير احتياجات أسرته ومعروف بأخلاقه وحرصه على ألا يمد يديه إلى أحد مهما كانت ظروفه المادية، لكن ضغوط أولاده عليه وحرصه على ألا يرى اطفاله خارج المدرسة وهو عاجز عن الوفاء بالتزاماته تجاههم، دفعته لقتل نفسه.
وتفرض مليشيا الحوثي رسوماً على المدارس الحكومية بحجة دفع مرتبات المدرسين المنقطعة منذ أكثر من 5 سنوات، لكنها لم تفِ بوعودها للمدرسين حتى اليوم.
وانتشرت الأمراض النفسية وحالات الانتحار بشكل ملفت في الآونة الأخيرة في أوساط اليمنيين مع تزايد حالات الفقر التي وصلت إلى ما نسبته 80% بحسب الأمم المتحدة، فيما يزداد الحوثيون ومن يؤيدونهم ثراء.
وأكد جيران ومقربون من القراضي الذي يقطن منطقة بني القرضي في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، أنه رجل يعمل ليل نهار لتوفير احتياجات أسرته ومعروف بأخلاقه وحرصه على ألا يمد يديه إلى أحد مهما كانت ظروفه المادية، لكن ضغوط أولاده عليه وحرصه على ألا يرى اطفاله خارج المدرسة وهو عاجز عن الوفاء بالتزاماته تجاههم، دفعته لقتل نفسه.
وتفرض مليشيا الحوثي رسوماً على المدارس الحكومية بحجة دفع مرتبات المدرسين المنقطعة منذ أكثر من 5 سنوات، لكنها لم تفِ بوعودها للمدرسين حتى اليوم.
وانتشرت الأمراض النفسية وحالات الانتحار بشكل ملفت في الآونة الأخيرة في أوساط اليمنيين مع تزايد حالات الفقر التي وصلت إلى ما نسبته 80% بحسب الأمم المتحدة، فيما يزداد الحوثيون ومن يؤيدونهم ثراء.