جدد حزب الشعب الجمهوري، هجومه على الرئيس التركي رجب أردوغان، منتقداً سياسته في إدارة البلاد خصوصاً في الملف الاقتصادي، وأكد أنه لن يستطيع التهرب من المسؤولية عبر إقالة صهره وزير المالية بيرات البيرق.
وقال المتحدث باسم الحزب المعارض فايق أوزتراك: «لا يمكنك أن تهرب هذه المرة من المسؤولية بقولك إن صهري خدعني وأطلب من الأمة أن تغفر لي». وأضاف في مؤتمر صحفي عقد (الإثنين): «بعد أن أفرغ جيوب المواطنين على مدار عامين، وملأ جيوب المؤيدين، ولم يكتفِ بـ9 قصور، هل يتوقع أن ينسى العاطلون عن العمل والحرفيون وأصحاب المشاريع الصغيرة، والمزارعون والمتقاعدون ما عاشوه بمجرد استقالة صهره وقوله سنبدأ التعبئة في الاقتصاد؟!». وتابع متسائلاً: «هل تعتقد أن المواطنين عميان أو أغبياء؟».
وذكّر بكلام الرئيس التركي حين قال قبل الانتخابات «أعطوا هذه السلطة لهذا الأخ (بيرات البيرق)، وانظروا كيف سيتعامل مع التضخم»، مضيفاً: «في الواقع لقد رأينا بالفعل كيف تعامل مع التضخم والفائدة والدولار!».
واستشهد بقول أحد المواطنين: «في الواقع قال أحدهم في هاتاي عبارة جميلة، ومفادها أن تغيير الجوارب لا يكفي، فرائحة القدمين تفوح، نعم الرائحة فاحت. ولا يمكن أن تتحسن الأوضاع بتغييرات طفيفة، كما لا يستطيع القبطان الذي دفع الحافلة إلى الهاوية الهروب من المسؤولية بإلقاء اللوم على مساعده. لا يستطيع أن يهرب هذه المرة من المسؤولية بقوله لقد خدعني الصهر!».
يذكر أن البيرق أعلن استقالته في الثامن من الشهر الجاري، بطريقة غير اعتيادية عبر حسابه على إنستغرام، عازيا الأسباب إلى ظروفه الصحية. ولم تتطرق أي وسيلة إعلامية إلى تلك الاستقالة إلا بعد مرور 24 ساعة عليها، ما دفع العديد من المعارضين إلى انتقاد الموضوع.
وجاءت استقالة وزير المالية على ضوء تراجع تاريخي لليرة التركية أمام العملات الأجنبية، وتجاوز سعر صرفها في نهاية الأسبوع الماضي عتبة 8.45 أمام الدولار.
وقال المتحدث باسم الحزب المعارض فايق أوزتراك: «لا يمكنك أن تهرب هذه المرة من المسؤولية بقولك إن صهري خدعني وأطلب من الأمة أن تغفر لي». وأضاف في مؤتمر صحفي عقد (الإثنين): «بعد أن أفرغ جيوب المواطنين على مدار عامين، وملأ جيوب المؤيدين، ولم يكتفِ بـ9 قصور، هل يتوقع أن ينسى العاطلون عن العمل والحرفيون وأصحاب المشاريع الصغيرة، والمزارعون والمتقاعدون ما عاشوه بمجرد استقالة صهره وقوله سنبدأ التعبئة في الاقتصاد؟!». وتابع متسائلاً: «هل تعتقد أن المواطنين عميان أو أغبياء؟».
وذكّر بكلام الرئيس التركي حين قال قبل الانتخابات «أعطوا هذه السلطة لهذا الأخ (بيرات البيرق)، وانظروا كيف سيتعامل مع التضخم»، مضيفاً: «في الواقع لقد رأينا بالفعل كيف تعامل مع التضخم والفائدة والدولار!».
واستشهد بقول أحد المواطنين: «في الواقع قال أحدهم في هاتاي عبارة جميلة، ومفادها أن تغيير الجوارب لا يكفي، فرائحة القدمين تفوح، نعم الرائحة فاحت. ولا يمكن أن تتحسن الأوضاع بتغييرات طفيفة، كما لا يستطيع القبطان الذي دفع الحافلة إلى الهاوية الهروب من المسؤولية بإلقاء اللوم على مساعده. لا يستطيع أن يهرب هذه المرة من المسؤولية بقوله لقد خدعني الصهر!».
يذكر أن البيرق أعلن استقالته في الثامن من الشهر الجاري، بطريقة غير اعتيادية عبر حسابه على إنستغرام، عازيا الأسباب إلى ظروفه الصحية. ولم تتطرق أي وسيلة إعلامية إلى تلك الاستقالة إلا بعد مرور 24 ساعة عليها، ما دفع العديد من المعارضين إلى انتقاد الموضوع.
وجاءت استقالة وزير المالية على ضوء تراجع تاريخي لليرة التركية أمام العملات الأجنبية، وتجاوز سعر صرفها في نهاية الأسبوع الماضي عتبة 8.45 أمام الدولار.