توقعت مصادر دبلوماسية تعيين المبعوث الأممي الحالي للشرق الأوسط البلغاري نيكولاي ملادينوف وسيطا جديدا للأمم المتحدة في ليبيا بعد تخلي إفريقيا عن المنصب أخيراً وبعد أشهر مديدة من الانقسامات في مجلس الأمن الدولي. وقال دبلوماسي -طلب عدم الكشف عن هويته -إن «إفريقيا لم تعد تعطل هذا التعيين». في حين توقع دبلوماسي آخر أن يعين ملادينوف رسميًا في المنصب كجزء من «حزمة» تعيينات بعضها يتولاها أفارقة.
يذكر أن آخر مبعوثي الأمم المتحدة في ليبيا كان اللبناني غسان سلامة الذي استقال في أوائل مارس لأسباب صحية، ومنذ ذلك الحين تولت نائبته الأمريكية ستيفاني ويليامز المنصب وتوصلت أخيرا إلى اتفاق لإجراء انتخابات في ديسمبر 2021.
وكان تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة، واجه اعتراضا أمريكيا. فوجد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مرشحة إفريقية هي الوزيرة الغانية السابقة هنا سيروا تيتيه، لكنها استبعدت لاحقا أيضا. ثم طُرح اسم نيكولاي ملادينوف، لكن الدول الأفريقية، التي لم يكن لديها ما تقوله عن قدرات الوسيط للشرق الأوسط، عطلت ترشيحه بحجة ضرورة ترشيح أفريقي للوساطة في الصراع الليبي في القارة الأفريقية.
يذكر أن ملادينوف هو مبعوث للشرق الأوسط منذ عام 2015. وخلال مهمته، واجه العديد من التحديات فترات من التوتر بين غزة وإسرائيل وتسارع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانقسامات الداخلية بين الفلسطينيين وتدهور الوضع الإنساني في غزة. وقد أجرى مناقشات عديدة مع مصر؛ لتجنب التصعيد بين غزة وإسرائيل ولم تنشب حرب بين الطرفين في عهده.
يذكر أن آخر مبعوثي الأمم المتحدة في ليبيا كان اللبناني غسان سلامة الذي استقال في أوائل مارس لأسباب صحية، ومنذ ذلك الحين تولت نائبته الأمريكية ستيفاني ويليامز المنصب وتوصلت أخيرا إلى اتفاق لإجراء انتخابات في ديسمبر 2021.
وكان تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة، واجه اعتراضا أمريكيا. فوجد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مرشحة إفريقية هي الوزيرة الغانية السابقة هنا سيروا تيتيه، لكنها استبعدت لاحقا أيضا. ثم طُرح اسم نيكولاي ملادينوف، لكن الدول الأفريقية، التي لم يكن لديها ما تقوله عن قدرات الوسيط للشرق الأوسط، عطلت ترشيحه بحجة ضرورة ترشيح أفريقي للوساطة في الصراع الليبي في القارة الأفريقية.
يذكر أن ملادينوف هو مبعوث للشرق الأوسط منذ عام 2015. وخلال مهمته، واجه العديد من التحديات فترات من التوتر بين غزة وإسرائيل وتسارع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانقسامات الداخلية بين الفلسطينيين وتدهور الوضع الإنساني في غزة. وقد أجرى مناقشات عديدة مع مصر؛ لتجنب التصعيد بين غزة وإسرائيل ولم تنشب حرب بين الطرفين في عهده.