أكد المرصد السوري اليوم (الأربعاء) مقتل 10 أشخاص بينهم 5 إيرانيين من فيلق القدس في قصف إسرائيلي على مركز الدفاع الجوي لقوات نظام الأسد ومستودعات وأسلحة لمليشيا إيرانية وحزب الله في مطار دمشق الدولي ومحيطه والسيدة زينب والكسوة ومواقع أخرى في الحدود الإدارية لمنطقة القنيطرة.
وأفاد المرصد بأن من بين القتلى 3 ضباط سوريين، مؤكداً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة إضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما أدى القصف لخسائر مادية كبيرة.
وذكرت وسائل إعلامية أن القصف الإسرائيلي استهدف موقعا سريا يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق، فيما اتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح لقناة «الحرة» فيلق القدس بالحرس الإيراني بإقامة بنية تحتية تخريبية في سورية، مؤكداً أن الغارات استهدفت أهدافا نوعية. وهدد أدرعي نظام الأسد بدفع الثمن قائلاً: «النظام السوري سيدفع الثمن إذا ما سمح بتموضع عسكري إيراني على أراضيه». وأضاف: «هذه ليست الضربة الأولى ضد مواقع إيرانية في سورية. نحن مصممون على مواصلة العمل للحد من التموضع الإيراني على حدودنا».
وأفاد المرصد بأن من بين القتلى 3 ضباط سوريين، مؤكداً أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة إضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما أدى القصف لخسائر مادية كبيرة.
وذكرت وسائل إعلامية أن القصف الإسرائيلي استهدف موقعا سريا يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق، فيما اتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح لقناة «الحرة» فيلق القدس بالحرس الإيراني بإقامة بنية تحتية تخريبية في سورية، مؤكداً أن الغارات استهدفت أهدافا نوعية. وهدد أدرعي نظام الأسد بدفع الثمن قائلاً: «النظام السوري سيدفع الثمن إذا ما سمح بتموضع عسكري إيراني على أراضيه». وأضاف: «هذه ليست الضربة الأولى ضد مواقع إيرانية في سورية. نحن مصممون على مواصلة العمل للحد من التموضع الإيراني على حدودنا».