وسط مخاوف من إشعال حرب وامتدادها إلى دول الجوار، لا يزال الصراع مستمراً في إثيوبيا للأسبوع الثاني على التوالي بين الحكومة الاتحادية وإقليم تيغراي. وأعلنت الحكومة الإثيوبية أمس (الأربعاء)، أن قواتها تقدمت صوب عاصمة إقليم تيغراي، متجاهلة مناشدات دولية بإجراء محادثات لإنهاء التوتر، نافية تنفيذ استهدافات عرقية.
وتخوض القوات الاتحادية منذ الرابع من نوفمبر قتالا مع قوات تيغراي أودى بحياة المئات على الجانبين، وهز منطقة القرن الأفريقي، وأثار احتكاكات عرقية في مناطق أخرى، وتسبب في فرار نحو 30 ألفا إلى السودان. وأكدت سلطات تيغراي، أنها لن تستسلم أبدا للقوات الاتحادية وستهزمها قريبا. وقالت الحكومة المحلية في بيان بشأن حالة الحرب إن «تيغراي الآن جحيم لأعدائها».
وأدى الصراع المستمر إلى نزوح الآلاف إلى السودان المجاور، وأعلن مدير مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في السودان، ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين إلى 27 ألفا. وتحدث بعض النازحين من الإقليم عن مهاجمتهم من قبل مليشيات إقليم أمهرة المجاور لاعتبارات عرقية. فيما شددت لجنة الطوارئ الإثيوبية المشكلة للتعامل مع الأزمة، على شجب «الحكومة الاتحادية بأقوى العبارات التوصيف الخاطئ لهذه العملية، والاتهامات التي وجهت إليها بالانحياز العرقي أو أي انحياز آخر».
يذكر أن حركة تحرير شعب تيغراي كانت تسيطر على السلطة في إثيوبيا، حتى مجيء رئيس الوزراء آبي أحمد (44 عاماً) في 2018، وهو من عرقية أورومو، أكبر عرقية وكان قائدا عسكريا ضمن قوات تيغراي حتى توليه السلطة عام 2018. ويمثل سكان الإقليم 5% من إجمالي سكان إثيوبيا. وهيمنت جماعتهم العرقية على القيادة السياسية في البلاد منذ 1991 وحتى 2018.
وتخوض القوات الاتحادية منذ الرابع من نوفمبر قتالا مع قوات تيغراي أودى بحياة المئات على الجانبين، وهز منطقة القرن الأفريقي، وأثار احتكاكات عرقية في مناطق أخرى، وتسبب في فرار نحو 30 ألفا إلى السودان. وأكدت سلطات تيغراي، أنها لن تستسلم أبدا للقوات الاتحادية وستهزمها قريبا. وقالت الحكومة المحلية في بيان بشأن حالة الحرب إن «تيغراي الآن جحيم لأعدائها».
وأدى الصراع المستمر إلى نزوح الآلاف إلى السودان المجاور، وأعلن مدير مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في السودان، ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين إلى 27 ألفا. وتحدث بعض النازحين من الإقليم عن مهاجمتهم من قبل مليشيات إقليم أمهرة المجاور لاعتبارات عرقية. فيما شددت لجنة الطوارئ الإثيوبية المشكلة للتعامل مع الأزمة، على شجب «الحكومة الاتحادية بأقوى العبارات التوصيف الخاطئ لهذه العملية، والاتهامات التي وجهت إليها بالانحياز العرقي أو أي انحياز آخر».
يذكر أن حركة تحرير شعب تيغراي كانت تسيطر على السلطة في إثيوبيا، حتى مجيء رئيس الوزراء آبي أحمد (44 عاماً) في 2018، وهو من عرقية أورومو، أكبر عرقية وكان قائدا عسكريا ضمن قوات تيغراي حتى توليه السلطة عام 2018. ويمثل سكان الإقليم 5% من إجمالي سكان إثيوبيا. وهيمنت جماعتهم العرقية على القيادة السياسية في البلاد منذ 1991 وحتى 2018.