كشفت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أنه شرع في ملء مناصب إدارته، وأن بإمكانه تعيين كبار القادة في حكومته بداية من الأسبوع القادم. وقال بايدن للصحفيين،(الخميس)، إنه قرر بالفعل من الذي سيرأس وزارة الخزانة، وقد يتم الإعلان عن هذا الاختيار، إلى جانب مرشحه لوزارة الخارجية خلال وقت قريب. ويمكن إصدار إعلانات مجلس الوزراء على دفعات، مع تركيز مجموعات المرشحين على مجال معين، مثل الاقتصاد أو الأمن القومي أو الصحة العامة، مرة واحدة.
وتهدف هذه الخطوة إلى إيصال رسالة مفادها بأن بايدن عازم على التحضير للرئاسة حتى في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس دونالد ترمب، التنازل ويحاول تقويض نتائج الانتخابات في الولايات الرئيسية. ويتولى بايدن منصبه في العشرين من يناير وسط أسوأ أزمة صحية عامة منذ أكثر من قرن.
من جهته، قال مدير مركز الانتقال الرئاسي في الشراكة غير الحزبية للخدمة العامة ديفيد مارشيك،: «إنه تأثير كبير. وكل يوم يزداد الأمر سوءاً، ما يعني أنه قبل أسبوع، لم يكن الأمر بهذه الأهمية. هذا الأسبوع، بدأ يصبح الأمر أخطر، الأسبوع القادم، سيكون أكبر.. كل يوم جديد تضيعه له تأثير أكبر من اليوم السابق».
وأضاف أن العمل الانتقالي يتقدم ويعقد الرئيس المنتخب اجتماعات افتراضية متكررة من منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير ومكان لعقد الحفلات الموسيقية في وسط المدينة، كما يشارك بعمق في اختيار مجلس وزرائه، وهي عملية وصفها أحد الأشخاص بأنها تشبه تركيب قطع الألغاز.
ومن خلال تشكيل الفريق المكون من 15 شخصاً، يواجه بايدن مطالب من مصالح متعددة ومتضاربة، فضلاً عن الحقائق السياسية للتنقل في مجلس شيوخ منقسم تقريباً بالنصف.
وتهدف هذه الخطوة إلى إيصال رسالة مفادها بأن بايدن عازم على التحضير للرئاسة حتى في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس دونالد ترمب، التنازل ويحاول تقويض نتائج الانتخابات في الولايات الرئيسية. ويتولى بايدن منصبه في العشرين من يناير وسط أسوأ أزمة صحية عامة منذ أكثر من قرن.
من جهته، قال مدير مركز الانتقال الرئاسي في الشراكة غير الحزبية للخدمة العامة ديفيد مارشيك،: «إنه تأثير كبير. وكل يوم يزداد الأمر سوءاً، ما يعني أنه قبل أسبوع، لم يكن الأمر بهذه الأهمية. هذا الأسبوع، بدأ يصبح الأمر أخطر، الأسبوع القادم، سيكون أكبر.. كل يوم جديد تضيعه له تأثير أكبر من اليوم السابق».
وأضاف أن العمل الانتقالي يتقدم ويعقد الرئيس المنتخب اجتماعات افتراضية متكررة من منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير ومكان لعقد الحفلات الموسيقية في وسط المدينة، كما يشارك بعمق في اختيار مجلس وزرائه، وهي عملية وصفها أحد الأشخاص بأنها تشبه تركيب قطع الألغاز.
ومن خلال تشكيل الفريق المكون من 15 شخصاً، يواجه بايدن مطالب من مصالح متعددة ومتضاربة، فضلاً عن الحقائق السياسية للتنقل في مجلس شيوخ منقسم تقريباً بالنصف.