أعلن رئيس هيئة الأركان السوداني الفريق الركن محمد عثمان اليوم (الأحد)، أن بلاده لن تغلق حدودها أمام أي جائع أو متضرر من الحرب في إثيوبيا، لكنها لن تفتح حدودها لاستقبال أي من القوات التي تمثل طرف الحرب، مؤكداً أن قوات الجيش منتشرة على طول الحدود مع إثيوبيا وتعمل على تأمينها مع استمرار تدفق اللاجئين.
وقال عثمان خلال جولة قام بها إلى منطقة الحدود:«السودان لا ينحاز لأي طرف من أطراف النزاع في إثيوبيا ولن نغلق حدودنا أمام أي جائع أو متضرر من الحرب، ولن نفتح حدودنا لاستقبال أي من القوات التي تمثل أطراف الحرب في إثيوبيا».
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يواصل فيه اللاجئون من إقليم تيغراي الإثيوبي التدفق إلى السودان، هرباً من المعارك الدائرة، بعد أن أطلقت حكومة أديس أبابا حملتها العسكرية في الإقليم أوائل الشهر الجاري، محملة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المعارضة، المسؤولية عن مهاجمة قواعد عسكرية للجيش في المنطقة.
وأكدت السلطات السودانية أن استمرار تدفق اللاجئين الإثيوبيين، الذين تجاوز عددهم 30 ألف شخص وقد يصل إلى 200 ألف حسب تقديرات الأمم المتحدة، يمثل ضغطاً اقتصادياً كبيراً، داعية المنظمات الأممية للتدخل السريع وتقديم المساعدات الإنسانية.
وقال عثمان خلال جولة قام بها إلى منطقة الحدود:«السودان لا ينحاز لأي طرف من أطراف النزاع في إثيوبيا ولن نغلق حدودنا أمام أي جائع أو متضرر من الحرب، ولن نفتح حدودنا لاستقبال أي من القوات التي تمثل أطراف الحرب في إثيوبيا».
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يواصل فيه اللاجئون من إقليم تيغراي الإثيوبي التدفق إلى السودان، هرباً من المعارك الدائرة، بعد أن أطلقت حكومة أديس أبابا حملتها العسكرية في الإقليم أوائل الشهر الجاري، محملة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المعارضة، المسؤولية عن مهاجمة قواعد عسكرية للجيش في المنطقة.
وأكدت السلطات السودانية أن استمرار تدفق اللاجئين الإثيوبيين، الذين تجاوز عددهم 30 ألف شخص وقد يصل إلى 200 ألف حسب تقديرات الأمم المتحدة، يمثل ضغطاً اقتصادياً كبيراً، داعية المنظمات الأممية للتدخل السريع وتقديم المساعدات الإنسانية.