قال مسؤول أمريكي يرافق وزير الخارجية مايك بومبيو في جولته الخارجية، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تأمل في أن تواصل الإدارة الجديدة السير على نهجها حيال ملف إيران وأن تستمر حملة الضغوط القصوى عليها. واعتبر مراقبون أن حديث المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحفيين في أبوظبي اليوم (الأحد)، بمثابة إقرار بأن ترمب خسر الانتخابات وأن إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن ستتسلم السلطة في 20 يناير، رغم رفض الرئيس الحالي قبول النتائج.
وقال المسؤول الأمريكي «لا يخفى على أحد أن الإدارة التي يقودها ترمب تركّز منذ عدة سنوات على حملة الضغوط القصوى هذه ضد إيران». ووصف الحملة بأنها حقّقت «نجاحاً هائلاً» أدى فعلياً إلى «حرمان النظام من مليارات الدولارات» التي قال إنها كانت ستذهب إلى الجماعات المسلحة الموالية لطهران في المنطقة، وتابع «آمل أن يتم استغلال هذا النفوذ الذي عملت الإدارة جاهدة للحصول عليه بهدف حمل الإيرانيين على التصرف كدولة طبيعية».
وأكد أن «النظام في طهران أجبر الناس على تحمل مصاعب هائلة وفضّل توزيع المال على المليشيات بدل استخدامها للغذاء على أمل أن يحصل تغيير في نوفمبر»، أي في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بايدن، وأضاف «لقد ترقّبوا ذلك، وعلينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث».
وقال المسؤول الأمريكي «لا يخفى على أحد أن الإدارة التي يقودها ترمب تركّز منذ عدة سنوات على حملة الضغوط القصوى هذه ضد إيران». ووصف الحملة بأنها حقّقت «نجاحاً هائلاً» أدى فعلياً إلى «حرمان النظام من مليارات الدولارات» التي قال إنها كانت ستذهب إلى الجماعات المسلحة الموالية لطهران في المنطقة، وتابع «آمل أن يتم استغلال هذا النفوذ الذي عملت الإدارة جاهدة للحصول عليه بهدف حمل الإيرانيين على التصرف كدولة طبيعية».
وأكد أن «النظام في طهران أجبر الناس على تحمل مصاعب هائلة وفضّل توزيع المال على المليشيات بدل استخدامها للغذاء على أمل أن يحصل تغيير في نوفمبر»، أي في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بايدن، وأضاف «لقد ترقّبوا ذلك، وعلينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث».