أقر القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو، المعين سفيراً لطهران لدى مليشيا الحوثي، بدعم بلاده للانقلابيين بالخبراء وعزمها تقديم مزيد من المنح لتدريب مسلحي المليشيا. وقالت مصادر إعلامية في صنعاء، إن إيرلو أكد خلال لقاءين منفصلين مع وزير خارجية الانقلاب هشام شرف ورئيس البرلمان الانقلابي يحيى الراعي، أن بلاده تقدم الدعم والخبراء للحوثيين، متعهداً بتخصيص المزيد من المنح لتأهيل وتدريب المليشيا.
وأكد مصدر في صنعاء لـ«عكاظ»، أن إيرلو يتعامل كحاكم عسكري وعقد لقاءات مكثفة طوال الأيام الماضية مع شخصيات قبلية وحزبية ينتمون إلى عدد من المحافظات، بينهم قيادات من المحافظات الجنوبية موالية للحوثي، للترتيب لإثارة الفوضى في المناطق المحررة. وكشف المصدر أن مضمون اللقاءات يشير إلى أن إيرلو يخطط لإدارة عمليات إرهابية كبيرة، إذ التقى عناصر متشددة من محافظة ذمار، لها علاقة وطيدة بتنظيمي «القاعدة وداعش»، كما التقى عددا من قيادات حزب المؤتمر الموالين للرئيس السابق وناشطين حزبيين بهدف الترتيب معهم لدعم المليشيا. وتزامنت لقاءات إيرلو مع نقل مليشيا الحوثي سجناء في قضايا جنائية جسيمة من السجن المركزي في محافظتي صنعاء وإب إلى جبهات القتال، بعد أن ضغطت على محاكم الاستئناف لتبرئتهم. فيما كثفت هجماتها على المدنيين في الحديدة، وقتلت مدنيين وأصيب ثالث من أسرة واحدة في قصف الليلة قبل الماضية على مفرق حيس، كما تعرضت الأحياء المدنية في مديرية التحيتا للقصف العشوائي العنيف.
وأكد مصدر في صنعاء لـ«عكاظ»، أن إيرلو يتعامل كحاكم عسكري وعقد لقاءات مكثفة طوال الأيام الماضية مع شخصيات قبلية وحزبية ينتمون إلى عدد من المحافظات، بينهم قيادات من المحافظات الجنوبية موالية للحوثي، للترتيب لإثارة الفوضى في المناطق المحررة. وكشف المصدر أن مضمون اللقاءات يشير إلى أن إيرلو يخطط لإدارة عمليات إرهابية كبيرة، إذ التقى عناصر متشددة من محافظة ذمار، لها علاقة وطيدة بتنظيمي «القاعدة وداعش»، كما التقى عددا من قيادات حزب المؤتمر الموالين للرئيس السابق وناشطين حزبيين بهدف الترتيب معهم لدعم المليشيا. وتزامنت لقاءات إيرلو مع نقل مليشيا الحوثي سجناء في قضايا جنائية جسيمة من السجن المركزي في محافظتي صنعاء وإب إلى جبهات القتال، بعد أن ضغطت على محاكم الاستئناف لتبرئتهم. فيما كثفت هجماتها على المدنيين في الحديدة، وقتلت مدنيين وأصيب ثالث من أسرة واحدة في قصف الليلة قبل الماضية على مفرق حيس، كما تعرضت الأحياء المدنية في مديرية التحيتا للقصف العشوائي العنيف.