رغم رفض الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب الإقرار بالهزيمة في انتخابات الثالث من نوفمبر، يتوقع أن يكشف الرئيس المنتخب جو بايدن النقاب عن أول مجموعة من أعضاء إدارته الجديدة اليوم (الثلاثاء). ونقلت وكالة «بلومبرغ» أمس (الإثنين)، عن مصادر لم تحددها، أن بايدن يعتزم تعيين أنتوني بلينكين وزيراً للخارجية، وجيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي. وقال رون كلين، الذي عينه بايدن كبيراً لموظفي البيت الأبيض «سترون أول أعضاء يختارهم بايدن للعمل في إدارته هذا اليوم (الثلاثاء)»، لكنه أحجم عن ذكر أي أسماء.
وسوليفان (43 عاماً) هو أحد أقرب مساعدي وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وعمل مع بايدن عندما كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما، وشغل منصب مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية، ونائب رئيس كبير الموظفين لكلينتون، كما عمل نائب مدير السياسة في حملته التمهيدية الرئاسية لعام 2008، وعضواً في فريق التحضير للمناظرة لحملة أوباما للانتخابات العامة.
لكن المحطة الأهم في مسيرته المهنية، بحسب تقارير أمريكية، كانت عمله في عهد أوباما كمستشار كبير للمحادثات التي أنتجت الاتفاق النووي مع إيران. فقد شارك في العديد من الاجتماعات مع ممثلين إيرانيين منذ 2012. كما عمل سابقاً أستاذاً زائراً في كلية الحقوق بجامعة ييل، قبل التدريس فيها. أما حالياً فهو مستشار بايدن في السياسة الخارجية، ويعتبر العقل الذي يضع هذه السياسة.
وأكد حليف لبايدن، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن أنتوني بلينكين هو الخيار المرجح لمنصب وزير الخارجية. وهو من مواليد 16 أبريل 1962، وهو خريج جامعة هارفارد، وشغل منصب نائب وزير الخارجية من 2015 إلى 2017، ونائب مستشار الأمن القومي من 2013 إلى 2015 في عهد أوباما. كما عمل سابقاً كزميل أول في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، ومدير الموظفين الديمقراطيين للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي (2002 - 2008)، وعضو في الفترة الانتقالية الرئاسية لأوباما من نوفمبر 2008 إلى يناير 2009.
وعندما كان بايدن عضواً في مجلس الشيوخ، عمل معه مديراً لفريقه في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل مغادرته للعمل في الحملة الرئاسية لعام 2008.
ولن يعين وزير الخارجية المحتمل إلا بعد مصادقة مجلس الشيوخ عليه في السنة الجديدة، وقد رجح موقع «اكسيوس» الأمريكي، أن الجمهوريين سيسعون إلى عدم تمرير ترشيحه للخارجية.
وسوليفان (43 عاماً) هو أحد أقرب مساعدي وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وعمل مع بايدن عندما كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما، وشغل منصب مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية، ونائب رئيس كبير الموظفين لكلينتون، كما عمل نائب مدير السياسة في حملته التمهيدية الرئاسية لعام 2008، وعضواً في فريق التحضير للمناظرة لحملة أوباما للانتخابات العامة.
لكن المحطة الأهم في مسيرته المهنية، بحسب تقارير أمريكية، كانت عمله في عهد أوباما كمستشار كبير للمحادثات التي أنتجت الاتفاق النووي مع إيران. فقد شارك في العديد من الاجتماعات مع ممثلين إيرانيين منذ 2012. كما عمل سابقاً أستاذاً زائراً في كلية الحقوق بجامعة ييل، قبل التدريس فيها. أما حالياً فهو مستشار بايدن في السياسة الخارجية، ويعتبر العقل الذي يضع هذه السياسة.
وأكد حليف لبايدن، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن أنتوني بلينكين هو الخيار المرجح لمنصب وزير الخارجية. وهو من مواليد 16 أبريل 1962، وهو خريج جامعة هارفارد، وشغل منصب نائب وزير الخارجية من 2015 إلى 2017، ونائب مستشار الأمن القومي من 2013 إلى 2015 في عهد أوباما. كما عمل سابقاً كزميل أول في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، ومدير الموظفين الديمقراطيين للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي (2002 - 2008)، وعضو في الفترة الانتقالية الرئاسية لأوباما من نوفمبر 2008 إلى يناير 2009.
وعندما كان بايدن عضواً في مجلس الشيوخ، عمل معه مديراً لفريقه في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل مغادرته للعمل في الحملة الرئاسية لعام 2008.
ولن يعين وزير الخارجية المحتمل إلا بعد مصادقة مجلس الشيوخ عليه في السنة الجديدة، وقد رجح موقع «اكسيوس» الأمريكي، أن الجمهوريين سيسعون إلى عدم تمرير ترشيحه للخارجية.