في الوقت الذي شخصت قمة العشرين الافتراضية الطارئة التي استضافتها المملكة في الربع الأول من العام الحالي حالة وباء كورونا، ورسمت خارطة طريق واضحة المعالم لإيجاد حلول لانتشال الكون من الحالة الأسوأ التي مرت على العالم؛ دشنت قمة العشرين الافتراضية التي اختتمت مؤخرا ملامح «عالم بلا كورونا»، مع تباشير الوصول إلى لقاح للوباء، لتلائم مستوى التحديات الكبرى التي يعيشها العالم بعد جائحة «كورونا»، وكان مسك الختام بالأمس الخلاصة التي حملتها تصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أكد الهم المشترك تجاه إعادة اليقين السياسي وانتعاش الاقتصاد مجدداً، وتخفيف الأعباء عن دول العالم، لا سيما الفقيرة منها، وعدالة توزيع اللقاح المحتمل حال اكتماله.
كما أكد ولي العهد، أن المملكة ستواصل دعم الجهود الدولية المتعلقة بتوفير لقاحات وعلاجات فايروس كورونا المستجد للجميع بشكل عادل وبتكلفة ميسورة، بمجرد توفرها، وستعمل مع شركائها الدوليين والرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين في العام المقبل لتحقيق ذلك.
وبالرغم من تركيز المملكة خلال عام رئاستها مجموعة العشرين التي توجت بمخرجات عالمية عقب اختتام أعمال القمة الافتراضي مؤخرا على توحيد الجهود العالمية المشتركة لإنهاء معاناة الدول الفقيرة؛ إلا أنها أعطت أولوية قصوى لشعار القمة «اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع»، والتي -كما أوضح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- أصبحت أكثر أهمية للتغلب على هذه الأزمة العالمية، وبناء تعافٍ كامل ومستدام وتشكيل مستقبل أفضل للجميع.
على مدى عام كامل تحوّلت المملكة إلى خلية للارتقاء بمخرجات قمة العشرين لتلائم مستوى التحديات الكبرى التي يعيشها العالم سواء في مرحلة جائحة «كورونا» وما بعدها، كون الجائحة مثّلت تهديدًا عالميًا غير مسبوق، ما دفع رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لعقد قمتين خلال سنة الرئاسة وهو ما لم يحدث في أي رئاسة سابقة منذ تأسيس المجموعة في العام 1999.
رئاسة السعودية لمجموعة العشرين هذا العام كانت استثنائية بامتياز من حيث تبنيها شعار اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة، ولناحية التعامل الاحترافي الذي قادته المملكة لتوحيد جهود مواجهة جائحة كورونا.
ويؤكد المراقبون أن مجموعة العشرين حققت في ظل سنة الرئاسة السعودية العديد من المنجزات، واتخذت كل ما يلزم اتخاذه من تدابير اقتصادية وصحية وحمائية لتقليل أثر الجائحة على العالم، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا. كما تمكنت السعودية من خلال رئاستها لمجموعة العشرين إعلاء مبدأ العمل الجماعي والتشاركي من خلال تقديم الموارد اللازمة لمن هم في الصفوف الأمامية لمواجهة فايروس كورونا، واتخاذ التدابير الاستثنائية لدعم اقتصادات وشعوب المجموعة وإنقاذ البلدان الأكثر عرضة للخطر في العالم بما يجنبها إهدار عقود من التنمية المحرزة فيها.
لقد كرست المملكة ومن خلال رئاستها لمجموعة العشرين جهودها لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة، توازيًا مع ما تشهده من تحول اقتصادي واجتماعي بناء على رؤية 2030، التي تهدف لتمكين جميع المواطنين وبالأخص من النساء والشباب لاغتنام فرص القرن الـ21. ونجحت السعودية أيضا في إحداث التوافق العالمي على عدد من المبادرات المهمة والحيوية التي من شأنها إرساء أسس التعافي العالمي لعقود مقبلة، خصوصا أن القمة عقدت مع تنامي النزاع التجاري بين الولايات المتحدة وعدد من القوى الدولية الكبرى وفي مقدمتهم الصين، التي تعرضت لعدد من العقوبات التجارية على صادراتها، وذلك في سياق انتهاج واشنطن سياسة الحمائية الاقتصادية، ورفع شعار «أمريكا أولاً». لقد اختتمت القمة باتفاق قادة مجموعة العشرين على إعلان نهائي حول عدد من القضايا التي كانت محل خلاف في الآونة الأخيرة؛ حيث شهدت القمة تحولاً نوعيا لعدد من المواقف الدولية تجاه الملفات المهمة، والذي أحدث توافقا عالميا.. إنها قمتان لقمة الـ٢٠.. في عام٢٠٢٠.. ما الذي تغير!؟ لقد تغير التعافي.. والتوافق.. وبداية ملامح عالم ما بعد كوفيد.
كما أكد ولي العهد، أن المملكة ستواصل دعم الجهود الدولية المتعلقة بتوفير لقاحات وعلاجات فايروس كورونا المستجد للجميع بشكل عادل وبتكلفة ميسورة، بمجرد توفرها، وستعمل مع شركائها الدوليين والرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين في العام المقبل لتحقيق ذلك.
وبالرغم من تركيز المملكة خلال عام رئاستها مجموعة العشرين التي توجت بمخرجات عالمية عقب اختتام أعمال القمة الافتراضي مؤخرا على توحيد الجهود العالمية المشتركة لإنهاء معاناة الدول الفقيرة؛ إلا أنها أعطت أولوية قصوى لشعار القمة «اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع»، والتي -كما أوضح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- أصبحت أكثر أهمية للتغلب على هذه الأزمة العالمية، وبناء تعافٍ كامل ومستدام وتشكيل مستقبل أفضل للجميع.
على مدى عام كامل تحوّلت المملكة إلى خلية للارتقاء بمخرجات قمة العشرين لتلائم مستوى التحديات الكبرى التي يعيشها العالم سواء في مرحلة جائحة «كورونا» وما بعدها، كون الجائحة مثّلت تهديدًا عالميًا غير مسبوق، ما دفع رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لعقد قمتين خلال سنة الرئاسة وهو ما لم يحدث في أي رئاسة سابقة منذ تأسيس المجموعة في العام 1999.
رئاسة السعودية لمجموعة العشرين هذا العام كانت استثنائية بامتياز من حيث تبنيها شعار اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة، ولناحية التعامل الاحترافي الذي قادته المملكة لتوحيد جهود مواجهة جائحة كورونا.
ويؤكد المراقبون أن مجموعة العشرين حققت في ظل سنة الرئاسة السعودية العديد من المنجزات، واتخذت كل ما يلزم اتخاذه من تدابير اقتصادية وصحية وحمائية لتقليل أثر الجائحة على العالم، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا. كما تمكنت السعودية من خلال رئاستها لمجموعة العشرين إعلاء مبدأ العمل الجماعي والتشاركي من خلال تقديم الموارد اللازمة لمن هم في الصفوف الأمامية لمواجهة فايروس كورونا، واتخاذ التدابير الاستثنائية لدعم اقتصادات وشعوب المجموعة وإنقاذ البلدان الأكثر عرضة للخطر في العالم بما يجنبها إهدار عقود من التنمية المحرزة فيها.
لقد كرست المملكة ومن خلال رئاستها لمجموعة العشرين جهودها لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة، توازيًا مع ما تشهده من تحول اقتصادي واجتماعي بناء على رؤية 2030، التي تهدف لتمكين جميع المواطنين وبالأخص من النساء والشباب لاغتنام فرص القرن الـ21. ونجحت السعودية أيضا في إحداث التوافق العالمي على عدد من المبادرات المهمة والحيوية التي من شأنها إرساء أسس التعافي العالمي لعقود مقبلة، خصوصا أن القمة عقدت مع تنامي النزاع التجاري بين الولايات المتحدة وعدد من القوى الدولية الكبرى وفي مقدمتهم الصين، التي تعرضت لعدد من العقوبات التجارية على صادراتها، وذلك في سياق انتهاج واشنطن سياسة الحمائية الاقتصادية، ورفع شعار «أمريكا أولاً». لقد اختتمت القمة باتفاق قادة مجموعة العشرين على إعلان نهائي حول عدد من القضايا التي كانت محل خلاف في الآونة الأخيرة؛ حيث شهدت القمة تحولاً نوعيا لعدد من المواقف الدولية تجاه الملفات المهمة، والذي أحدث توافقا عالميا.. إنها قمتان لقمة الـ٢٠.. في عام٢٠٢٠.. ما الذي تغير!؟ لقد تغير التعافي.. والتوافق.. وبداية ملامح عالم ما بعد كوفيد.