أحبطت السلطات الروسية هجمات إرهابية كان ينوي تنظيم «داعش» شنها في منطقة موسكو، ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن جهاز الأمن الاتحادي إعلانه، اليوم (الأربعاء)، الكشف عن خلية متشددة وتفكيكها، واعتقال شخص خطط لتنفيذ هذه الهجمات وضبط قنبلة بدائية الصنع.
وأوضح الأمن في بيان أن عناصره تمكنت من اعتقال أحد أعضاء الخلية في مقاطعة فلاديمير المجاورة لمقاطعة موسكو، وهو من مواطني إحدى دول آسيا الوسطى، دون أن يحدد مكان تواجد المشتبه بهم الآخرين.
وأفاد البيان بأنه تم العثور في أماكن إقامة المتطرفين على عبوة ناسفة، إضافة إلى مواد أخرى ووثائق، لافتاً إلى وجود معلومات تدل على أن الخلية عملت على التجنيد وجمع الأموال لصالح الإرهابيين.
من جهة أخرى، كشفت دراسة حديثة، أن مناطق الحروب أضحت المسرح شبه الحصري للهجمات الإرهابية مع تركز 96% من الضحايا فيها في العالم عام 2019.
وأفصحت الدراسة التي أعدها معهد الاقتصاد والسلام ومقره في سيدني ونشرها أمس، عن تراجع ملحوظ لعدد ضحايا الإرهاب مع 13,826 قتيلاً في 2019 أي بتراجع نسبته 15% خلال سنة و59% منذ العام 2014. وسجل التراجع الأكبر في أفغانستان ونيجيريا مع أنهما البلدان الوحيدان اللذان سقط فيهما أكثر من 1000 قتيل في أعمال إرهابية خلال السنة.
ولفتت إلى أن حركة طالبان تبقى المجموعة الإرهابية الأكثر حصداً للأرواح عام 2019 مع أن الحصيلة المنسوبة إليها تراجعت بنسبة 18%. أما تنظيم داعش فقد استمرت قوته ونفوذه بالتراجع بعد نهاية دولة الخلافة التي أعلنها العام 2019».
وأوضح المؤشر «للمرة الأولى منذ بدأ التنظيم نشاطه كان مسؤولاً عن أقل من 1000 قتيل خلال سنة».
وسجلت في بوركينا فاسو التي تستهدفها المجموعات الإرهابية الناشطة في المنطقة بكثرة، الرقم القياسي مع ارتفاع نسبته 590% في عدد الضحايا. وتعرف مالي والنيجر المجاورتان لها تراجعاً كبيراً في الوضع كما الحال في سريلانكا وموزمبيق.
وقال المؤشر في بيانه إن «أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كانت الأكثر تضرراً مع وجود 7 من أكثر 10 دول شهدت ارتفاعاً في عدد الضحايا، في هذه المنطقة». وقد وقع في هذه المنطقة 41% من القتلى الذين سقطوا في هجمات منسوبة إلى تنظيم داعش في العالم العام الماضي.
وفي أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأوقيانيا، أتى الارتفاع الأكبر من إرهاب اليمين المتطرف (89 قتيلاً في 2019 أي بزيادة 250% في 2014).
وشهدت 63 دولة هجوماً إرهابياً واحداً على الأقل العام الماضي، وهو أدنى عدد منذ 2013. إلا أن الإرهاب «يبقى تهديداً خطراً وكبيراً في الكثير من الدول».
وأوضح الأمن في بيان أن عناصره تمكنت من اعتقال أحد أعضاء الخلية في مقاطعة فلاديمير المجاورة لمقاطعة موسكو، وهو من مواطني إحدى دول آسيا الوسطى، دون أن يحدد مكان تواجد المشتبه بهم الآخرين.
وأفاد البيان بأنه تم العثور في أماكن إقامة المتطرفين على عبوة ناسفة، إضافة إلى مواد أخرى ووثائق، لافتاً إلى وجود معلومات تدل على أن الخلية عملت على التجنيد وجمع الأموال لصالح الإرهابيين.
من جهة أخرى، كشفت دراسة حديثة، أن مناطق الحروب أضحت المسرح شبه الحصري للهجمات الإرهابية مع تركز 96% من الضحايا فيها في العالم عام 2019.
وأفصحت الدراسة التي أعدها معهد الاقتصاد والسلام ومقره في سيدني ونشرها أمس، عن تراجع ملحوظ لعدد ضحايا الإرهاب مع 13,826 قتيلاً في 2019 أي بتراجع نسبته 15% خلال سنة و59% منذ العام 2014. وسجل التراجع الأكبر في أفغانستان ونيجيريا مع أنهما البلدان الوحيدان اللذان سقط فيهما أكثر من 1000 قتيل في أعمال إرهابية خلال السنة.
ولفتت إلى أن حركة طالبان تبقى المجموعة الإرهابية الأكثر حصداً للأرواح عام 2019 مع أن الحصيلة المنسوبة إليها تراجعت بنسبة 18%. أما تنظيم داعش فقد استمرت قوته ونفوذه بالتراجع بعد نهاية دولة الخلافة التي أعلنها العام 2019».
وأوضح المؤشر «للمرة الأولى منذ بدأ التنظيم نشاطه كان مسؤولاً عن أقل من 1000 قتيل خلال سنة».
وسجلت في بوركينا فاسو التي تستهدفها المجموعات الإرهابية الناشطة في المنطقة بكثرة، الرقم القياسي مع ارتفاع نسبته 590% في عدد الضحايا. وتعرف مالي والنيجر المجاورتان لها تراجعاً كبيراً في الوضع كما الحال في سريلانكا وموزمبيق.
وقال المؤشر في بيانه إن «أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كانت الأكثر تضرراً مع وجود 7 من أكثر 10 دول شهدت ارتفاعاً في عدد الضحايا، في هذه المنطقة». وقد وقع في هذه المنطقة 41% من القتلى الذين سقطوا في هجمات منسوبة إلى تنظيم داعش في العالم العام الماضي.
وفي أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأوقيانيا، أتى الارتفاع الأكبر من إرهاب اليمين المتطرف (89 قتيلاً في 2019 أي بزيادة 250% في 2014).
وشهدت 63 دولة هجوماً إرهابياً واحداً على الأقل العام الماضي، وهو أدنى عدد منذ 2013. إلا أن الإرهاب «يبقى تهديداً خطراً وكبيراً في الكثير من الدول».