غذى النظام الإيراني النزاعات الطائفية في منطقة جنوب آسيا وتحديدا في الباكستان وأفغانستان؛ لتحقيق التمدد الإرهابي الطائفي وإحداث حالة عدم استقرار داخلي وتوسيع دائرة الأزمات الطائفية من المحيط العربي إلى العمق الإسلامي.. وتشهد باكستان بين حين وآخر اندلاع شرارة صراع طائفي تدعمه المليشيات الإيرانية. واعتمد نظام خامنئي على مليشيات ومرتزقة معروفة بكثرة أعداد مقاتليها، تحت مسمى لواء «فاطميون» الأفغاني، ولواء «زينبيون» الباكستاني، الذي يعتقد أن عدد مقاتليه يتراوح بالآلاف ينتشرون في مناطق عدة في سورية.. ولم تمض أيام على استهداف غارات جوية لمعسكرات ومواقع مليشيات إيرانية في البوكمال حتى تلقى لواء «زينبيون» الباكستاني صفعة جديدة أدت لمقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً في صفوفه، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتثير شبكة العلاقات الواسعة لقائد فيلق القدس الإرهابي الإيراني قاني في منطقة جنوب آسيا قلقا واسعا في أوساط الدول الآسيوية، خصوصا أن النظام الإيراني يمكن أن يستخدم هؤلاء المرتزقة في أيّ صراع طائفي محتمل قد يحدث في باكستان أو أفغانستان على غرار لبنان وسورية والعراق واليمن.
وقاني يعتبر المسؤول لعدة سنوات عن تجنيد مرتزقة للفيلق من أفغانستان وباكستان واهتمامه بشكل خاص بإرسالهم إلى إيران وتدريبهم هناك.
وتشير المصادر إلى أن النظام الإيراني سيتمتع بنفوذ أكبر من شأنه تغيير الموازين العسكرية في المنطقة عقب انسحاب الجيش الأمريكي المتوقع من أفغانستان. وعمل الحرس الثوري الإيراني، الذي يعد اليد الطولى لنظام علي خامنئي في الداخل والخارج، على تأسيس مليشيات من المرتزقة لخدمة أهداف النظام وحلفائه في سورية والعراق واليمن ومناطق أخرى. وكان لواء «زينبيون» من أبرز المليشيات التي تأسست بحجة حماية بعض المواقع الدينية في العاصمة السورية دمشق منذ اندلاع الأحداث في 2011. وتحوّل لواء «زينبيون»، الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 2012، إلى أكثر من أداة لتعزيز نفوذ طهران في سورية ومناطق أخرى في منطقة الشرق الأوسط، بل جعلته إيران «قنبلة موقوتة» قابلة للانفجار في قلب الجارة باكستان متعددة الطوائف التي لا ترتبط بعلاقات وثيقة مع النظام الإيراني. ولا يتوانى النظام الإيراني عن استخدام مليشياته في زعزعة استقرار بلدان مجاورة لتحقيق أهداف إستراتيجية وأيديولوجية، وتحوّل لواء «زينبيون»، الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 2012 من مقاتلين باكستانيين في سورية إلى ورقة ضغط مباشرة على السلطات الباكستانية بعد انتهاء دورهم وعودة عدد كبير منهم إلى بلدهم. لواء مرتزقة «زينبيون» يتقهقر.. قصم ظهر «الإرهابي قاني».
وقاني يعتبر المسؤول لعدة سنوات عن تجنيد مرتزقة للفيلق من أفغانستان وباكستان واهتمامه بشكل خاص بإرسالهم إلى إيران وتدريبهم هناك.
وتشير المصادر إلى أن النظام الإيراني سيتمتع بنفوذ أكبر من شأنه تغيير الموازين العسكرية في المنطقة عقب انسحاب الجيش الأمريكي المتوقع من أفغانستان. وعمل الحرس الثوري الإيراني، الذي يعد اليد الطولى لنظام علي خامنئي في الداخل والخارج، على تأسيس مليشيات من المرتزقة لخدمة أهداف النظام وحلفائه في سورية والعراق واليمن ومناطق أخرى. وكان لواء «زينبيون» من أبرز المليشيات التي تأسست بحجة حماية بعض المواقع الدينية في العاصمة السورية دمشق منذ اندلاع الأحداث في 2011. وتحوّل لواء «زينبيون»، الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 2012، إلى أكثر من أداة لتعزيز نفوذ طهران في سورية ومناطق أخرى في منطقة الشرق الأوسط، بل جعلته إيران «قنبلة موقوتة» قابلة للانفجار في قلب الجارة باكستان متعددة الطوائف التي لا ترتبط بعلاقات وثيقة مع النظام الإيراني. ولا يتوانى النظام الإيراني عن استخدام مليشياته في زعزعة استقرار بلدان مجاورة لتحقيق أهداف إستراتيجية وأيديولوجية، وتحوّل لواء «زينبيون»، الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني عام 2012 من مقاتلين باكستانيين في سورية إلى ورقة ضغط مباشرة على السلطات الباكستانية بعد انتهاء دورهم وعودة عدد كبير منهم إلى بلدهم. لواء مرتزقة «زينبيون» يتقهقر.. قصم ظهر «الإرهابي قاني».