الكسندر كوستي يتسلم رسالة الثوار.
من اعتصام الثوار أمام منزل المنسق الأممي.
سلم وفد من حراك 17 أكتوبر اليوم (الجمعة)، منسق الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش رسالة يطالبون فيها الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية في حماية الدول والشعوب.
وقبل تسليم الرسالة اعتصم الثوار أمام منزله معلنين رفضهم للاحتلال الإيراني الذي أتى بدويلة داخل الدولة، مطالبين بضرورة نزع السلاح غير الشرعي وحصر قرار السلم والحرب بيد الحكومة اللبنانية.
وتلى ثوار الحراك الرسالة أمام منزل كوبيتش، مؤكدين أنهم جاؤوا إلى هنا لتأكيد أن السبب الرئيسي لانهيار النظام السياسي والمالي والاقتصادي في لبنان هو الهيمنة الإيرانية ومليشيا «حزب الله» من خلال تكريسها معادلة تغطية الفساد مقابل تشريع سلاحها بالتواطؤ مع غالبية الطبقة السياسية الحاكمة. وأكدت الرسالة أن هذه الهيمنة سمحت لحزب الله السيطرة على القضاء والمؤسسات العامة ومرافق الدولة، وسهلت له نشطاته المتعددة من التهريب إلى تبييض الأموال إلى تجارة المخدرات وتصدير الإرهاب ضارباً بالقوانين والدستور عرض الحائط .
وأضافت أن نشاط حزب الله الإرهابي وسلاحه غير الشرعي وسيطرته على القرار السياسي أدى إلى عزل لبنان عن محيطه العربي والدولي، كما أن أيديولوجيته باتت تهدد كيان لبنان وهويته الثقافية ونظامه الديمقراطي والاقتصادي الحر ورسالته الإنسانية بالانفتاح على الآخر.
وتضمنت الرسالة التي تسلمها ألكسندر كوسني نائب المنسق الأممي: تنفيذ القرارات الدولية التي أصدرتها الأمم المتحدة ورفضت السلطات اللبنانية المتعاقبة تنفيذها، وهي (1559- 1680- 1701) التي تنص على نزع سلاح المليشيات وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، والمساعدة لتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية، وإنشاء لجنة دولية من أجل لبنان لمكافحة الإفلات من العقاب.
وقبل تسليم الرسالة اعتصم الثوار أمام منزله معلنين رفضهم للاحتلال الإيراني الذي أتى بدويلة داخل الدولة، مطالبين بضرورة نزع السلاح غير الشرعي وحصر قرار السلم والحرب بيد الحكومة اللبنانية.
وتلى ثوار الحراك الرسالة أمام منزل كوبيتش، مؤكدين أنهم جاؤوا إلى هنا لتأكيد أن السبب الرئيسي لانهيار النظام السياسي والمالي والاقتصادي في لبنان هو الهيمنة الإيرانية ومليشيا «حزب الله» من خلال تكريسها معادلة تغطية الفساد مقابل تشريع سلاحها بالتواطؤ مع غالبية الطبقة السياسية الحاكمة. وأكدت الرسالة أن هذه الهيمنة سمحت لحزب الله السيطرة على القضاء والمؤسسات العامة ومرافق الدولة، وسهلت له نشطاته المتعددة من التهريب إلى تبييض الأموال إلى تجارة المخدرات وتصدير الإرهاب ضارباً بالقوانين والدستور عرض الحائط .
وأضافت أن نشاط حزب الله الإرهابي وسلاحه غير الشرعي وسيطرته على القرار السياسي أدى إلى عزل لبنان عن محيطه العربي والدولي، كما أن أيديولوجيته باتت تهدد كيان لبنان وهويته الثقافية ونظامه الديمقراطي والاقتصادي الحر ورسالته الإنسانية بالانفتاح على الآخر.
وتضمنت الرسالة التي تسلمها ألكسندر كوسني نائب المنسق الأممي: تنفيذ القرارات الدولية التي أصدرتها الأمم المتحدة ورفضت السلطات اللبنانية المتعاقبة تنفيذها، وهي (1559- 1680- 1701) التي تنص على نزع سلاح المليشيات وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، والمساعدة لتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية، وإنشاء لجنة دولية من أجل لبنان لمكافحة الإفلات من العقاب.