بعد اغتيال العقل النووي الإيراني محسن زاده، ومن قبله الرجل الثاني وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، يتساءل مراقبون: من هو الهدف القادم. ويجيب أحدهم: هلا يكون مرشد الملالي علي خامنئي. فيما اعتبر رئيس المنتدى العربي للدراسات الإيرانية الدكتور محمد محسن أبوالنور، أن تصفية زاده بمثابة اغتيال لنظام ولاية الفقيه برمته، ورسالة تكشف عدم قدرته على حماية أبرز رجالاته. ولفت إلى أن تصفية العقل المدبر للجهود السرية في تصنيع القنبلة النووية الإيرانية، تؤكد وجود جواسيس داخل أركان نظام طهران، وهؤلاء هم من رصدوا تحركاته وهو ما سوف يصعب أي تعاون بين الإدارة الأمريكية الجديدة والنظام الإيرانى بحسبما كان يأمل الأخير.
ولفت أبوالنور لـ «عكاظ»، إلى أن عملية الاغتيال في قلب طهران تؤكد أن النظام لديه مشكلة كبيرة في استشعار العمليات الاستخباراتية وفي حماية وضبط أمنه الداخلي، مؤكداً أن التأثير المعنوي والمادي لاغتيال هذا العالم سيكون قوياً جداً، كونه مسؤولاً عن تطوير الأبحاث في المفاعلات الأساسية، ما جعل إيران تفقد عقلاً كبيراً لديه أسرار التقنية النووية وتطويرها وتحديث البرنامج النووي، كما أن له تأثيراً كبيراً على باقي العلماء في هذا المجال، لأنهم عرضة لنفس المصير من الاغتيال، متوقعاً أن تكون مثل تلك الاغتيالات لها آثار سلبية على الانتخابات الرئاسية الإيرانية فى يونيو عام 2021.
وأكد أن توقيت العملية يمثل حرجاً بالغاً للقيادة الإيرانية السياسية والأمنية والعسكرية، فنهاية فترة الحداد لاغتيال العالم النووي تتزامن مع الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني. وأضاف أن تلك الضربة ستكون لها آثار سلبية خطيرة على البرنامج النووي الإيراني، رغم وجود عناصر أخرى من الخبراء فى هذا المجال، ولكن ليس بقوة من تم اغتياله، كما أن الخوف سوف يسيطر على جميع العاملين فى هذا البرنامج خشية القتل والاغتيال فى ظل حالة الفوضى وعدم قدرة النظام على التأمين.
ولفت أبوالنور لـ «عكاظ»، إلى أن عملية الاغتيال في قلب طهران تؤكد أن النظام لديه مشكلة كبيرة في استشعار العمليات الاستخباراتية وفي حماية وضبط أمنه الداخلي، مؤكداً أن التأثير المعنوي والمادي لاغتيال هذا العالم سيكون قوياً جداً، كونه مسؤولاً عن تطوير الأبحاث في المفاعلات الأساسية، ما جعل إيران تفقد عقلاً كبيراً لديه أسرار التقنية النووية وتطويرها وتحديث البرنامج النووي، كما أن له تأثيراً كبيراً على باقي العلماء في هذا المجال، لأنهم عرضة لنفس المصير من الاغتيال، متوقعاً أن تكون مثل تلك الاغتيالات لها آثار سلبية على الانتخابات الرئاسية الإيرانية فى يونيو عام 2021.
وأكد أن توقيت العملية يمثل حرجاً بالغاً للقيادة الإيرانية السياسية والأمنية والعسكرية، فنهاية فترة الحداد لاغتيال العالم النووي تتزامن مع الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني. وأضاف أن تلك الضربة ستكون لها آثار سلبية خطيرة على البرنامج النووي الإيراني، رغم وجود عناصر أخرى من الخبراء فى هذا المجال، ولكن ليس بقوة من تم اغتياله، كما أن الخوف سوف يسيطر على جميع العاملين فى هذا البرنامج خشية القتل والاغتيال فى ظل حالة الفوضى وعدم قدرة النظام على التأمين.