أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تشكيل لجنة لحماية المتظاهرين السلميين. وأكد في بيان مساء أمس (السبت) أن «أحداث ذي قار المؤسفة تستدعي موقفاً مسؤولاً على كل المستويات». وشكل الكاظمي لجنة عالية المستوى من الحكومة المركزية بعنوان «فريق أزمة الطوارئ» تُمنح صلاحيات إدارية ومالية وأمنية لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة. وأوضح أن اللجنة ستحول دون جعل المحتجين السلميين في مواجهة الدولة.
وشدد الكاظمي على أن اللجنة ستعمل على قطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة.
وقال رئيس الوزراء العراقي، إن الحكومة حريصة على نصرة الاحتجاج السلمي ودعم التوجهات العادلة للشباب، مضيفاً: أهيب بأهلنا وشبابنا الواعي أن يوحدوا جهودهم لبناء البلاد من أجل عراق يليق بالعراقيين. وفي وقت سابق، أفاد بإرسال لواءين عسكريين إلى محافظة ذي قار لحفظ الأمن فيها.
يذكر أن حصيلة القتلى في صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة العراقية وآخرين من مؤيدي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر في الناصرية، كانت ارتفعت، السبت، إلى 7 وفق حصيلة جديدة.
ووقعت الصدامات، مساء الجمعة، بين أنصار حركة الاحتجاج الشبابية التي بدأت في أكتوبر 2019 وأنصار الصدر، الذي دعا مؤيديه للنزول للشارع في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو القادم. فيما اتهم ناشطون أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي وسط المدينة.
واستمرت الاشتباكات طوال الليل، حيث أفاد مسعفون بمقتل أشخاص عدة، خمسة منهم جراء جروح بطلقات نارية، وما لا يقل عن 60 جريحاً.
إلا أن المعتصمين عادوا إلى الميدان لإعادة نصب خيامهم صباح السبت، وسط عودة الهدوء إلى المدينة.
وشدد الكاظمي على أن اللجنة ستعمل على قطع الطريق أمام كل ما من شأنه زرع الفتنة.
وقال رئيس الوزراء العراقي، إن الحكومة حريصة على نصرة الاحتجاج السلمي ودعم التوجهات العادلة للشباب، مضيفاً: أهيب بأهلنا وشبابنا الواعي أن يوحدوا جهودهم لبناء البلاد من أجل عراق يليق بالعراقيين. وفي وقت سابق، أفاد بإرسال لواءين عسكريين إلى محافظة ذي قار لحفظ الأمن فيها.
يذكر أن حصيلة القتلى في صدامات بين متظاهرين معارضين للحكومة العراقية وآخرين من مؤيدي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر في الناصرية، كانت ارتفعت، السبت، إلى 7 وفق حصيلة جديدة.
ووقعت الصدامات، مساء الجمعة، بين أنصار حركة الاحتجاج الشبابية التي بدأت في أكتوبر 2019 وأنصار الصدر، الذي دعا مؤيديه للنزول للشارع في استعراض للقوة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو القادم. فيما اتهم ناشطون أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي وسط المدينة.
واستمرت الاشتباكات طوال الليل، حيث أفاد مسعفون بمقتل أشخاص عدة، خمسة منهم جراء جروح بطلقات نارية، وما لا يقل عن 60 جريحاً.
إلا أن المعتصمين عادوا إلى الميدان لإعادة نصب خيامهم صباح السبت، وسط عودة الهدوء إلى المدينة.