فرضت مليشيا الحوثي أمس (الثلاثاء) قيودا شديدة على قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، ونشرت عددا من النقاط والدوريات في الشوارع تخوفاً من أي مظاهرات أو تحركات بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال مصدر مؤتمري في العاصمة اليمنية لـ«عكاظ»، إن المليشيا أنذرت قيادات من حزب المؤتمر وحذرتهم من خطورة القيام بأي فعالية بمناسبة ذكرى مقتل مؤسس الحزب، وأضاف أن المليشيا أبلغتهم بأن كل تحركاتهم مرصودة وسيتم الضرب بيد من حديد.
من جهة أخرى، كشفت الأمم المتحدة، عن مقتل نحو 233 ألف يمني في الحرب التي افتعلتها مليشيا الحوثي طوال السنوات الماضية الماضية، مؤكدة أن 131 ألفاً منهم وفاتهم كانت لأسباب غير مباشرة مثل نقص الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير له أمس: إن الصراع خلال عام 2020 اشتد، ما ضاعف معاناة المدنيين بمستويات مروعة، لافتاً إلى أن عدد الجبهات التي تشهد معارك ارتفع من 33 جبهة مطلع عام 2020 إلى 47 جبهة في أكتوبر الماضي.
وذكر التقرير أنه تم التحقق من 3153 حالة وفاة للأطفال وإصابة 5660 طفلاً في السنوات الخمس الأولى من النزاع، مبيناً أنه تم الإبلاغ عن 1500 إصابة مدنية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020.
وأفاد بأن الاقتصاد اليمني تعرض لمزيد من الصدمات هذا العام، فيما ظل استقرار الاقتصاد الكلي غائبا، كما جفت الاحتياطيات الأجنبية وانخفضت تحويلات اليمنيين في الخارج التي تعد أكبر مصدر للنقد الأجنبي بنسبة تصل إلى 70% بسبب التباطؤ العالمي مع انتشار COVID-19.
وكان مكتب الأمم المتحدة أصدر تحذيراً شديد اللهجة إلى مليشيا الحوثي لاستهدافها القرى المدنية في الحديدة، مؤكداً أن الهجوم الذي أسقط 8 قتلى و9 جرحى في الحديدة (الأحد) غير مبرر.
وقال مصدر مؤتمري في العاصمة اليمنية لـ«عكاظ»، إن المليشيا أنذرت قيادات من حزب المؤتمر وحذرتهم من خطورة القيام بأي فعالية بمناسبة ذكرى مقتل مؤسس الحزب، وأضاف أن المليشيا أبلغتهم بأن كل تحركاتهم مرصودة وسيتم الضرب بيد من حديد.
من جهة أخرى، كشفت الأمم المتحدة، عن مقتل نحو 233 ألف يمني في الحرب التي افتعلتها مليشيا الحوثي طوال السنوات الماضية الماضية، مؤكدة أن 131 ألفاً منهم وفاتهم كانت لأسباب غير مباشرة مثل نقص الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير له أمس: إن الصراع خلال عام 2020 اشتد، ما ضاعف معاناة المدنيين بمستويات مروعة، لافتاً إلى أن عدد الجبهات التي تشهد معارك ارتفع من 33 جبهة مطلع عام 2020 إلى 47 جبهة في أكتوبر الماضي.
وذكر التقرير أنه تم التحقق من 3153 حالة وفاة للأطفال وإصابة 5660 طفلاً في السنوات الخمس الأولى من النزاع، مبيناً أنه تم الإبلاغ عن 1500 إصابة مدنية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020.
وأفاد بأن الاقتصاد اليمني تعرض لمزيد من الصدمات هذا العام، فيما ظل استقرار الاقتصاد الكلي غائبا، كما جفت الاحتياطيات الأجنبية وانخفضت تحويلات اليمنيين في الخارج التي تعد أكبر مصدر للنقد الأجنبي بنسبة تصل إلى 70% بسبب التباطؤ العالمي مع انتشار COVID-19.
وكان مكتب الأمم المتحدة أصدر تحذيراً شديد اللهجة إلى مليشيا الحوثي لاستهدافها القرى المدنية في الحديدة، مؤكداً أن الهجوم الذي أسقط 8 قتلى و9 جرحى في الحديدة (الأحد) غير مبرر.