تعهد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مساء أمس (الثلاثاء) بالعمل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد. جاء ذلك تعليقاً على المجازر الحوثية التي ارتكبت بحق المدنيين في الحديدة وتعز خلال الـ48 ساعة الماضية.
وكتب غريفيث تغريدات على حسابه في «تويتر» قائلا: «سيواصل مكتبي السعي من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار يُلزم الأطراف بخفض تصعيد العنف وتقليل المخاطر على أرواح المدنيين في جميع أنحاء اليمن».
وأضاف أن مقتل العديد من المدنيين بما يتضمن 11 طفلاً حتى الآن في الحديدة والدريهمي وتعز خلال الأيام القليلة الماضية أمر مفزع، ويلزم القانون الدولي أطراف النزاع بحماية المدنيين، فحتى الحروب لها قواعد.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن 11 طفلاً قتلوا في الأيام الثلاثة الماضية في اليمن في هجومين منفصلين. وأفاد ممثل المنظمة في اليمن فيليب دوميل في بيان له: «لا يزال التحقق جارياً، وقد يكون العدد الفعلي للضحايا أعلى، موضحاً أن الهجمات وقعت في قرية الدريهمي بمحافظة الحديدة وفي تعز بالجنوب الغربي لليمن، حيث تنشط جبهات القتال».
ولفت إلى أن التقارير تبين أن من بين القتلى طفل رضيع عمره شهر واحد، فيما أصيب ثلاثة أطفال آخرين، وترفض المنظمة بطبيعتها فضح الحوثي وجرائمه أمام الرأي العام مكتفية بدعوة جميع أطراف النزاع إلى تجنيب المدنيين وإبعادهم عن الأذى. وأكدت المنظمة أن الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال والمناطق المأهولة بالسكان تنتهك القانون الإنساني الدولي.
في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن 110 مدنيين قتلوا وأصيبوا خلال شهرين في تعز.
وذكر البيان أن التقارير الأولية تشير إلى أن قصفا مدفعيا شنته مليشيات الحوثي وقع على حي عصيفرة تسبب في مقتل طفلين وإصابة 7 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال و4 نساء.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالإنابة ألطف موساني إن الهجمات التي تسببت في وقوع العديد من الضحايا من الأطفال والنساء، مروعة ولا تغتفر، واليوم يعتصر الحزن المزيد من العائلات على أطفالها الذين لقوا حتفهم بلا ذنب، مؤكداً أن الأعمال القتالية تصاعدت في مدينة تعز وما حولها في أواخر سبتمبر.
وكتب غريفيث تغريدات على حسابه في «تويتر» قائلا: «سيواصل مكتبي السعي من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار يُلزم الأطراف بخفض تصعيد العنف وتقليل المخاطر على أرواح المدنيين في جميع أنحاء اليمن».
وأضاف أن مقتل العديد من المدنيين بما يتضمن 11 طفلاً حتى الآن في الحديدة والدريهمي وتعز خلال الأيام القليلة الماضية أمر مفزع، ويلزم القانون الدولي أطراف النزاع بحماية المدنيين، فحتى الحروب لها قواعد.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن 11 طفلاً قتلوا في الأيام الثلاثة الماضية في اليمن في هجومين منفصلين. وأفاد ممثل المنظمة في اليمن فيليب دوميل في بيان له: «لا يزال التحقق جارياً، وقد يكون العدد الفعلي للضحايا أعلى، موضحاً أن الهجمات وقعت في قرية الدريهمي بمحافظة الحديدة وفي تعز بالجنوب الغربي لليمن، حيث تنشط جبهات القتال».
ولفت إلى أن التقارير تبين أن من بين القتلى طفل رضيع عمره شهر واحد، فيما أصيب ثلاثة أطفال آخرين، وترفض المنظمة بطبيعتها فضح الحوثي وجرائمه أمام الرأي العام مكتفية بدعوة جميع أطراف النزاع إلى تجنيب المدنيين وإبعادهم عن الأذى. وأكدت المنظمة أن الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال والمناطق المأهولة بالسكان تنتهك القانون الإنساني الدولي.
في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن 110 مدنيين قتلوا وأصيبوا خلال شهرين في تعز.
وذكر البيان أن التقارير الأولية تشير إلى أن قصفا مدفعيا شنته مليشيات الحوثي وقع على حي عصيفرة تسبب في مقتل طفلين وإصابة 7 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال و4 نساء.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالإنابة ألطف موساني إن الهجمات التي تسببت في وقوع العديد من الضحايا من الأطفال والنساء، مروعة ولا تغتفر، واليوم يعتصر الحزن المزيد من العائلات على أطفالها الذين لقوا حتفهم بلا ذنب، مؤكداً أن الأعمال القتالية تصاعدت في مدينة تعز وما حولها في أواخر سبتمبر.