أوضح مصدر مسؤول في الشركة اليمنية «صافر»، لوسائل الإعلام أنه تم إبلاغهم رسمياً بنية عمل التقييم والصيانة الخفيفة لسفينة النفط «صافر» الراسية قبالة شواطئ اليمن، دون أن يحدد الجهة التي أبلغت شركته.
وتساءل المصدر الذي لم يفصح عن هويته، عن أبعاد هذه الصيانة الخفيفة وحدودها، مضيفاً: «هل اتفقوا بوضوح مع الحوثيين على تعريفها، أم أن هذه النقطة ستكون مثار جدل مستقبلي، قبل أو أثناء الزيارة؟».
وحذر من أن الناقلة في خطر وسيستمر الخطر طالما بقي النفط الخام على متنها، مشيراً إلى أن ما سيوقف الخطر هو تفريغ الخزان العائم من محتواه؛ وعدا ذلك تعدّ تفاصيل ليس لها مبرر.