تفاقمت حدة الأزمة بين واشنطن وبكين، وأعلنت الخارجية الأمريكية، أمس (السبت)، أنها ستلغي 5 برامج للتبادل مع الولايات المتحدة مموّلة من الصين، معتبرة أنها «أدوات دعائية». وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان، إن هذه البرامج الخمسة «المُقنَّعة بشكل تبادلات ثقافيّة تُموّلها وتديرها بالكامل حكومة جمهورية الصين الشعبية» وهي «أدوات للدعاية والقوة الناعمة».
وأضاف: هذه البرامج التي تنظم في إطار تشريع أمريكي يحمل اسم «قانون التبادل التعليمي والثقافي» (ميوتوال ايديوكيشنال اند كالتشارل إيكستشنج أكت) هي «أدوات للدعاية والقوة الناعمة». ولفت إلى أن البرامج الأخرى التي تم تأسيسها بموجب هذا القانون مفيدة للطرفين، لكن البرامج الخمسة المعنية يتم تمويلها وتشغيلها بالكامل من قبل حكومة جمهورية الصين الشعبية كأدوات للدعاية والقوة الناعمة. واعتبر أن هذه البرامج الخمسة تؤمن وصولاً مدبراً بعناية لمسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، وليس للشعب الصيني، الذين لا يتمتعون بحرية التعبير والتجمع.
ويشكل إلغاء هذه البرامج أحدث تعبير عن علاقة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب الخلافية جداً مع الصين.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» كشفت (الجمعة) أن إدارة الرئيس دونالد ترمب أصدرت قواعد جديدة تفرض قيوداً على سفر أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وعائلاتهم إلى الولايات المتحدة.
ونقلت عن مصادر مطلعة، أن السياسة الجديدة تحدد شهراً كحد أقصى لصلاحية تأشيرات السفر لأعضاء الحزب وعائلاتهم والدخول مرة واحدة فقط.
وحذّر مدير المخابرات الأمريكية جون راتكليف إدارة جو بايدن القادمة من «تسييس الاستخبارات» وحثها على «التحلي بالصدق» و«الاعتراف» بأن الصين هي «أكبر تهديد للأمن القومي نواجهه».
وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» عقب نشره مقال رأي في صحيفة «وول ستريت جورنال»، شرح راتكليف التهديد الذي تشكله الصين على الولايات المتحدة، قائلاً إنه يستطيع الاطلاع على الكثير من المعلومات حول التهديد الصيني للولايات المتحدة «أكثر من أي شخص آخر».
وأكد أن «المعلومات الاستخباراتية واضحة، وهي تفيد بأن الصين هي أكبر تهديد لنا».
ودعا إدارة بايدن إلى «تجاوز تسييس الاستخبارات» وأن تكون «صادقة» بشأن بكين، وبأن «تعترف بأن الصين هي أكبر تهديد للأمن القومي نواجهه».
وأضاف: هذه البرامج التي تنظم في إطار تشريع أمريكي يحمل اسم «قانون التبادل التعليمي والثقافي» (ميوتوال ايديوكيشنال اند كالتشارل إيكستشنج أكت) هي «أدوات للدعاية والقوة الناعمة». ولفت إلى أن البرامج الأخرى التي تم تأسيسها بموجب هذا القانون مفيدة للطرفين، لكن البرامج الخمسة المعنية يتم تمويلها وتشغيلها بالكامل من قبل حكومة جمهورية الصين الشعبية كأدوات للدعاية والقوة الناعمة. واعتبر أن هذه البرامج الخمسة تؤمن وصولاً مدبراً بعناية لمسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، وليس للشعب الصيني، الذين لا يتمتعون بحرية التعبير والتجمع.
ويشكل إلغاء هذه البرامج أحدث تعبير عن علاقة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب الخلافية جداً مع الصين.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» كشفت (الجمعة) أن إدارة الرئيس دونالد ترمب أصدرت قواعد جديدة تفرض قيوداً على سفر أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وعائلاتهم إلى الولايات المتحدة.
ونقلت عن مصادر مطلعة، أن السياسة الجديدة تحدد شهراً كحد أقصى لصلاحية تأشيرات السفر لأعضاء الحزب وعائلاتهم والدخول مرة واحدة فقط.
وحذّر مدير المخابرات الأمريكية جون راتكليف إدارة جو بايدن القادمة من «تسييس الاستخبارات» وحثها على «التحلي بالصدق» و«الاعتراف» بأن الصين هي «أكبر تهديد للأمن القومي نواجهه».
وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» عقب نشره مقال رأي في صحيفة «وول ستريت جورنال»، شرح راتكليف التهديد الذي تشكله الصين على الولايات المتحدة، قائلاً إنه يستطيع الاطلاع على الكثير من المعلومات حول التهديد الصيني للولايات المتحدة «أكثر من أي شخص آخر».
وأكد أن «المعلومات الاستخباراتية واضحة، وهي تفيد بأن الصين هي أكبر تهديد لنا».
ودعا إدارة بايدن إلى «تجاوز تسييس الاستخبارات» وأن تكون «صادقة» بشأن بكين، وبأن «تعترف بأن الصين هي أكبر تهديد للأمن القومي نواجهه».