تمضي إدارة ترمب التي تبقت عدة أسابيع لتنتهي ولايتها في الخطة التي طرحها مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، تحت مسمى «خنق» نظام الملالي وتنفيذ حملة الضغط الأقصى، ليس على النظام الإرهابي الإيراني فحسب، بل مليشياته في اليمن والعراق وسورية، وعلى رأسها مليشيات الحوثي.
مسؤولان أمريكيان كشفا مؤخرا لـ«CNN» أن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، يدفع صوب تصنيف جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن كمنظمة إرهابية قبل انتهاء مهامه في ٢٠ يناير المقبل. وكانت «فورين بوليسي» أول من نشر تقريرا حول خطط إدراج جماعة الحوثي بقائمة المنظمات الإرهابية.. وبحسب مصادر أمريكية فإن من المتوقع الإعلان عن تصنيف مليشيات الحوثي، وعدد من المليشيات العراقية كمنظمات إرهابية خلال الأسبوعين القادمين.. مشيرين إلى أن نجاح بومبيو في ضم جماعة الحوثي لقائمة الإرهاب من شأنه وضع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في موقف لن تستطيع من خلاله إحداث أي تغيير أو تطوير سياستها الخاصة حول اليمن خصوصا. وإذا كان النظام الإيراني يعتقد أن إدارة بايدن ستغير بوصلتها تجاه إيران، فالمؤشرات توحي بذلك إلا أن الفرصة الوحيدة للنظام الإيراني أن يراجع سياسات السنوات الأربعين الماضية، التي بدأت بحرب السنوات الثماني مع العراق، ووصلت لتصدير الفوضى إلى العالم العربي عبر المليشيات المسلحة في اليمن وسورية والعراق ولبنان، والتدخل في شؤون الدول العربية. على إيران أن تقرر إن كانت دولة أو ثورة، كما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. ومع تصاعد وتيرة الصراع داخل أجنحة نظام الملالي بسبب تدهور الأوضاع الراهنة في طهران، حيث أشعلت صفقات الفساد صراع الأجنحة بين رموز السلطة في إيران، واستمرار خامنئي وزمرته في نهب أموال الشعب الإيراني، فإن سقوط النظام أصبح مسألة وقت. ويرتبط إرهاب الحوثي بنظام قم؛ حيث يمده النظام الإيراني وحزب الله بالمستشارين والأسلحة، بينما يتماهى عبدالملك الحوثي مع الفكر الإرهابي الطائفي، ويتفاخر بمرجعية الطاغية خامنئي الذي حول اليمن لبؤرة طائفية.
المجتمع الدولي صنف حزب الله تنظيما إرهابيا، بينما ما زال يتردد في تصنيف المليشيات الحوثية التي أهلكت الحرث والنسل في اليمن الذي قال كلمته ضد المليشيات الإرهابية، عندما أطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بجرائم الحوثي والتذكير بما تعرضت له عدن من جرائم إبادة جماعية على أيدي مليشيا الحوثي، أثناء اجتياحها لها عام 2015 تحت هاشتاق «#صوت_واحد_الحوثي_جماعة_ارهابية».
مسؤولان أمريكيان كشفا مؤخرا لـ«CNN» أن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، يدفع صوب تصنيف جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن كمنظمة إرهابية قبل انتهاء مهامه في ٢٠ يناير المقبل. وكانت «فورين بوليسي» أول من نشر تقريرا حول خطط إدراج جماعة الحوثي بقائمة المنظمات الإرهابية.. وبحسب مصادر أمريكية فإن من المتوقع الإعلان عن تصنيف مليشيات الحوثي، وعدد من المليشيات العراقية كمنظمات إرهابية خلال الأسبوعين القادمين.. مشيرين إلى أن نجاح بومبيو في ضم جماعة الحوثي لقائمة الإرهاب من شأنه وضع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في موقف لن تستطيع من خلاله إحداث أي تغيير أو تطوير سياستها الخاصة حول اليمن خصوصا. وإذا كان النظام الإيراني يعتقد أن إدارة بايدن ستغير بوصلتها تجاه إيران، فالمؤشرات توحي بذلك إلا أن الفرصة الوحيدة للنظام الإيراني أن يراجع سياسات السنوات الأربعين الماضية، التي بدأت بحرب السنوات الثماني مع العراق، ووصلت لتصدير الفوضى إلى العالم العربي عبر المليشيات المسلحة في اليمن وسورية والعراق ولبنان، والتدخل في شؤون الدول العربية. على إيران أن تقرر إن كانت دولة أو ثورة، كما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. ومع تصاعد وتيرة الصراع داخل أجنحة نظام الملالي بسبب تدهور الأوضاع الراهنة في طهران، حيث أشعلت صفقات الفساد صراع الأجنحة بين رموز السلطة في إيران، واستمرار خامنئي وزمرته في نهب أموال الشعب الإيراني، فإن سقوط النظام أصبح مسألة وقت. ويرتبط إرهاب الحوثي بنظام قم؛ حيث يمده النظام الإيراني وحزب الله بالمستشارين والأسلحة، بينما يتماهى عبدالملك الحوثي مع الفكر الإرهابي الطائفي، ويتفاخر بمرجعية الطاغية خامنئي الذي حول اليمن لبؤرة طائفية.
المجتمع الدولي صنف حزب الله تنظيما إرهابيا، بينما ما زال يتردد في تصنيف المليشيات الحوثية التي أهلكت الحرث والنسل في اليمن الذي قال كلمته ضد المليشيات الإرهابية، عندما أطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بجرائم الحوثي والتذكير بما تعرضت له عدن من جرائم إبادة جماعية على أيدي مليشيا الحوثي، أثناء اجتياحها لها عام 2015 تحت هاشتاق «#صوت_واحد_الحوثي_جماعة_ارهابية».