طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم (الإثنين)، الدول الداعمة بالتحرك لإنقاذ أطفال اليمن وسورية، وأطلقت نداء للحصول على تمويل قيمته 2.5 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة لـ39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الأموال ستستخدم للاستجابة لاحتياجات 39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تزويدهم بالمساعدة المنقذة للحياة خلال عام 2021.
وأفادت المنظمة بأن المبلغ المطلوب يشمل زيادة بنحو 500 مليون دولار لمواصلة الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وسط ارتفاع كبير في عدد الحالات في جميع أنحاء المنطقة.
وذكر البيان أن الحصة الأكبر من هذه المناشدة ستكون للأزمات في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا نتيجة الحرب الدائرة منذ 2014، وسورية التي أسفر النزاع فيها عن سقوط أكثر من 380 ألف قتيل منذ 2011، والسودان الذي يواجه أزمة اقتصادية وإنسانية نتيجة تدفق عشرات آلاف اللاجئين من إثيوبيا.
وقال إن 4.8 مليون طفل في سورية يحتاجون إلى المساعدة، بينما هناك 2.5 مليون طفل لاجئ سوري في الدول المجاورة، أما في اليمن فيحتاج 12 مليون طفل إلى المساعدة في بلد مزقته الحرب، وفي السودان يواجه 5.3 مليون طفل العديد من التحديات.
وأضاف المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تيد شيبان أن هذه المناشدة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للأطفال ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الهائلة التي سببتها جائحة كوفيد-19، مضيفاً نسمع عن الإرهاق من تمويل الأزمات طويلة الأمد، كما هو الحال في اليمن وسورية، إن الحل لهذه النزاعات لا يتم إلّا عبر المسار السياسي والعملية الدبلوماسية، مؤكدا أنه لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن احتياجات الأطفال المتأثرين بأحد أكثر النزاعات المروعة في التاريخ الحديث. وأوضح البيان أن الجزء الأكبر من أموال المناشدة مرصود لتعليم الأطفال، وتوفير المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الأموال ستستخدم للاستجابة لاحتياجات 39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تزويدهم بالمساعدة المنقذة للحياة خلال عام 2021.
وأفادت المنظمة بأن المبلغ المطلوب يشمل زيادة بنحو 500 مليون دولار لمواصلة الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وسط ارتفاع كبير في عدد الحالات في جميع أنحاء المنطقة.
وذكر البيان أن الحصة الأكبر من هذه المناشدة ستكون للأزمات في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا نتيجة الحرب الدائرة منذ 2014، وسورية التي أسفر النزاع فيها عن سقوط أكثر من 380 ألف قتيل منذ 2011، والسودان الذي يواجه أزمة اقتصادية وإنسانية نتيجة تدفق عشرات آلاف اللاجئين من إثيوبيا.
وقال إن 4.8 مليون طفل في سورية يحتاجون إلى المساعدة، بينما هناك 2.5 مليون طفل لاجئ سوري في الدول المجاورة، أما في اليمن فيحتاج 12 مليون طفل إلى المساعدة في بلد مزقته الحرب، وفي السودان يواجه 5.3 مليون طفل العديد من التحديات.
وأضاف المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تيد شيبان أن هذه المناشدة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للأطفال ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الهائلة التي سببتها جائحة كوفيد-19، مضيفاً نسمع عن الإرهاق من تمويل الأزمات طويلة الأمد، كما هو الحال في اليمن وسورية، إن الحل لهذه النزاعات لا يتم إلّا عبر المسار السياسي والعملية الدبلوماسية، مؤكدا أنه لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن احتياجات الأطفال المتأثرين بأحد أكثر النزاعات المروعة في التاريخ الحديث. وأوضح البيان أن الجزء الأكبر من أموال المناشدة مرصود لتعليم الأطفال، وتوفير المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي.