أقل من نصف ساعة كانت مدة زيارة رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري إلى قصر بعبدا بعد ظهر اليوم (الاثنين) للقاء الرئيس ميشال عون.
الحريري خرج من اللقاء متجهم الوجه، ولا يبدو أنه سلم تشكيلته إلى عون كما وعد وتوعد عبر مصادره على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية بعدما تسيدت القطيعة والجمود بين الرئيسين المشهد السياسي.
واعتبر مصدر مطلع أن زيارة الحريري تحمل رسالة ذات شقين، واحدة للخارج والثانية للداخل، ولكنهما تحملان المضمون نفسه بأنه غير مكتوف الأيدي وأنه يقوم بواجبه وفقاً للدستور وتماشيا مع المبادرة الفرنسية، وبأنه ليس المعرقل. وأضاف المصدر أن الزيارة التي حصلت اليوم تعد الأقصر في سجل زيارات رئيس مكلف إلى القصر الجمهوري، وتحمل دلالات سلبية بأن الأمور أمام حائط مسدود.
وحول تصريح الحريري المقتضب للإعلام بأنه سيعود إلى القصر يوم (الأربعاء)، لفت المصدر إلى إمكانية أن يحمل الحريري معه هذه المرة تشكيلته الحكومية حتى لو رُفضت. وقرأ في ملامح الحريري المتجهمة أمام عدسات الكاميرات، التي بثت تفاصيل الزيارة بطلب منه، بأنه جرت العادة أن تكون هذه الزيارات بعيدة عن الإعلام، لكنها قد تكون رسالة مشفرة للخارج بأن العرقلة مصدرها القصر، وأن الأمور باتت تحتاج إلى اتصالات ضغط خارجية لتسهيل تشكيل الحكومة.. فهل تحسم الأمور بعد غد؟
الحريري خرج من اللقاء متجهم الوجه، ولا يبدو أنه سلم تشكيلته إلى عون كما وعد وتوعد عبر مصادره على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية بعدما تسيدت القطيعة والجمود بين الرئيسين المشهد السياسي.
واعتبر مصدر مطلع أن زيارة الحريري تحمل رسالة ذات شقين، واحدة للخارج والثانية للداخل، ولكنهما تحملان المضمون نفسه بأنه غير مكتوف الأيدي وأنه يقوم بواجبه وفقاً للدستور وتماشيا مع المبادرة الفرنسية، وبأنه ليس المعرقل. وأضاف المصدر أن الزيارة التي حصلت اليوم تعد الأقصر في سجل زيارات رئيس مكلف إلى القصر الجمهوري، وتحمل دلالات سلبية بأن الأمور أمام حائط مسدود.
وحول تصريح الحريري المقتضب للإعلام بأنه سيعود إلى القصر يوم (الأربعاء)، لفت المصدر إلى إمكانية أن يحمل الحريري معه هذه المرة تشكيلته الحكومية حتى لو رُفضت. وقرأ في ملامح الحريري المتجهمة أمام عدسات الكاميرات، التي بثت تفاصيل الزيارة بطلب منه، بأنه جرت العادة أن تكون هذه الزيارات بعيدة عن الإعلام، لكنها قد تكون رسالة مشفرة للخارج بأن العرقلة مصدرها القصر، وأن الأمور باتت تحتاج إلى اتصالات ضغط خارجية لتسهيل تشكيل الحكومة.. فهل تحسم الأمور بعد غد؟