انهارت رواية السفير الإيراني في بغداد أريج مسجدي، بشأن علاقة بلاده بالقوى والأحزاب العراقية بعد لحظات من إطلاقها في أعقاب توزيع بيانات مجهولة المصدر عن حجم الأموال التي تتلقاها هذه القوى من طهران كرواتب ومخصصات يشرف عليها مباشرة الحرس الثوري. وحاول السفير مسجدي تبرير اجتماع قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني خلال زيارته الأخيرة لبغداد بالأحزاب والقوى العراقية الموالية لطهران، معتبراً أن هذه الزيارة جاءت في إطار جهود بلاده لتقوية الحكومة الاتحادية برئاسة مصطفى الكاظمي.
وقال إن الكتل والأحزاب السياسية وفصائل المقاومة في العراق لديها علاقات إيجابية مع بلاده، زاعماً أن إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب والكتل العراقية لكن هذه الكتل تفضل التشاور مع طهران. وزار قآني في نهاية شهر نوفمبر الماضي العاصمة العراقية بغداد مع عودة الهجمات الصاروخية التي استهدفت المنطقة الخضراء شديدة التحصين وهي ثاني زيارة لقآني إلى بغداد منذ توليه منصب قائد فيلق القدس خلفاً لقاسم سليماني الذي اغتيل بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي مطلع العام الحالي.
ووجه الكاظمي انتقادات حادة لقائد فيلق القدس لاجتماعه مع القوى والأحزاب العراقية دون الحصول على موافقة الحكومة العراقية ما دفعه لإصدار تعليمات مشددة بشأن زيارات المسؤولين الإيرانيين إلى بغداد وتقييد حركتهم إلا بموافقة مسبقة من الحكومة الاتحادية. وكان الكاظمي أصدر منذ تسلمه رئاسة الحكومة العراقية قرارات منع بموجبها زيارة أي مسؤول إيراني إلى العراق إلا بتنسيق مسبق وبموافقة مسبقة من الحكومة الاتحادية.
وقال إن الكتل والأحزاب السياسية وفصائل المقاومة في العراق لديها علاقات إيجابية مع بلاده، زاعماً أن إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب والكتل العراقية لكن هذه الكتل تفضل التشاور مع طهران. وزار قآني في نهاية شهر نوفمبر الماضي العاصمة العراقية بغداد مع عودة الهجمات الصاروخية التي استهدفت المنطقة الخضراء شديدة التحصين وهي ثاني زيارة لقآني إلى بغداد منذ توليه منصب قائد فيلق القدس خلفاً لقاسم سليماني الذي اغتيل بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي مطلع العام الحالي.
ووجه الكاظمي انتقادات حادة لقائد فيلق القدس لاجتماعه مع القوى والأحزاب العراقية دون الحصول على موافقة الحكومة العراقية ما دفعه لإصدار تعليمات مشددة بشأن زيارات المسؤولين الإيرانيين إلى بغداد وتقييد حركتهم إلا بموافقة مسبقة من الحكومة الاتحادية. وكان الكاظمي أصدر منذ تسلمه رئاسة الحكومة العراقية قرارات منع بموجبها زيارة أي مسؤول إيراني إلى العراق إلا بتنسيق مسبق وبموافقة مسبقة من الحكومة الاتحادية.