تواصلا لعمليات القمع والاعتقال، أمر نظام أردوغان باحتجاز 304 من أفراد الجيش في عملية استهدفت أنصار الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تزعم أنقرة أنه كان وراء محاولة انقلاب فاشلة في 2016. واستمرت العمليات التي تستهدف شبكة غولن المقيم في الولايات المتحدة، في ظل حملة قمع استمرت أربع سنوات، منذ محاولة الانقلاب في يوليو 2016 التي قتل فيها نحو 250 شخصا وجرح الآلاف.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول المملوكة للدولة أمس (الثلاثاء) أن الاعتقالات بدأها مكتب المدعي العام في إقليم إزمير الساحلي في غربي البلاد، وامتدت إلى أكثر من 50 إقليماً. وأفادت بأن المشتبه بهم ومن بينهم خمسة برتبة كولونيل وعشرة برتبة كابتن ومعظمهم في الخدمة، على اتصال بأشخاص لهم صلات بشبكة غولن.
ومنذ محاولة الانقلاب، احتُجز نحو 80 ألف شخص، تمهيداً لمحاكمتهم، وتم فصل أو وقف نحو 150 ألف موظف مدني وعسكري عن العمل. وُطرد أكثر من 20 ألفا من الجيش وحده.
وفي ليبيا، أعلن الجيش الوطني أمس احتجاز سفينة تجارية وإخضاعها للتحقيق والتفتيش، بعد دخولها المياه الإقليمية الليبية، ومخالفتها للوائح والنظم والقوانين البحرية.
وأوضح المتحدث باسم قوات الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري اعتراض سفينة شحن تجارية ترفع علم جامايكا، وتسمى «مبروكه» لدخولها المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر، مشيرا إلى أنّها كانت متجهة صوب ميناء مصراتة، مضيفا أن الطاقم العامل عليها يتكون من 9 بحارة أتراك، و7 هنود و1 من أذربيجان.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول المملوكة للدولة أمس (الثلاثاء) أن الاعتقالات بدأها مكتب المدعي العام في إقليم إزمير الساحلي في غربي البلاد، وامتدت إلى أكثر من 50 إقليماً. وأفادت بأن المشتبه بهم ومن بينهم خمسة برتبة كولونيل وعشرة برتبة كابتن ومعظمهم في الخدمة، على اتصال بأشخاص لهم صلات بشبكة غولن.
ومنذ محاولة الانقلاب، احتُجز نحو 80 ألف شخص، تمهيداً لمحاكمتهم، وتم فصل أو وقف نحو 150 ألف موظف مدني وعسكري عن العمل. وُطرد أكثر من 20 ألفا من الجيش وحده.
وفي ليبيا، أعلن الجيش الوطني أمس احتجاز سفينة تجارية وإخضاعها للتحقيق والتفتيش، بعد دخولها المياه الإقليمية الليبية، ومخالفتها للوائح والنظم والقوانين البحرية.
وأوضح المتحدث باسم قوات الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري اعتراض سفينة شحن تجارية ترفع علم جامايكا، وتسمى «مبروكه» لدخولها المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر، مشيرا إلى أنّها كانت متجهة صوب ميناء مصراتة، مضيفا أن الطاقم العامل عليها يتكون من 9 بحارة أتراك، و7 هنود و1 من أذربيجان.