نصرة أبوكار
نصرة أبوكار
-A +A
«عكاظ» (لندن) okaz_online@
بعد بحث مضن استمر نحو 6 سنوات عن مراهقة بريطانية، عثر عليها أخيراً في أحد مخيمات اعتقال عناصر «داعش» في شمال شرقي سورية. وأفاد موقع صحيفة «التايمز» أمس، أن نصرة أبوكار كانت قد اختفت من منزل ذويها في حي لويشام جنوب شرقي لندن في عام 2014، ولم تبلغ وقتها الثامنة عشرة من عمرها، مبيناً أنه وبعد التحري تبين أن نصرة كانت قد سافرت إلى منطقة الشرق الأوسط، وتزوجت أحد عناصر داعش، الذي تعود أصوله إلى مدينة كارديف في ويلز بالمملكة المتحدة.

وأنجبت الفتاة البريطانية طفلين وقتل أحدهما، ويدعى فارس في غارة جوية، فيما يعيش معها حتى الآن ابنها الآخر طلحة البالغ من العمر ثلاثة أعوام في مخيم الهول بسورية والذي تشرف عليه قوات سورية الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية.


وأفادت تقارير إعلامية بأن تلك الفتاة ترغب بشدة العودة إلى بريطانيا على الرغم من سحب جنسيتها لأسباب تتعلق بالأمن القومي، فيما أعربت والدتها عن صدمتها بعد أن علمت بنبأ زواج ابنتها من داعشي.

وقالت الأم: لا أعرف شيئاً عن زوجها، عندما غادرت ابنتي كانت في الثامنة عشرة، وهي التي اتخذت قرارها، إنه ليس خطئي، وأوضح والدا نصرة وهما من أصول صومالية، أنهما أبلغا عن اختفاء ابنتهما في يونيو 2014، لتتولى المنظمة الخيرية الوطنية للمفقودين قضيتها.

وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن نصرة وزوجها البالغ من العمر 24 عاماً حالياً، قد مكثا في آخر معقل لداعش في الباغوز بسورية حتى أوائل عام 2019. وذكرت التقارير أن نصرة كانت تستخدم لقب «أم فارس» للدعوة للانضمام إلى داعش عبر مواقع الإنترنت، و كانت قد نشرت «إيموجي» وهي تضحك بشدة بعد الهجوم الإرهابي لداعش في باريس نوفمبر 2015، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.