في تأكيد لما نشرته «عكاظ» أواخر الشهر الماضي، عن جود تنسيق بين إيران عبر مندوبها المعين في صنعاء حسن إيرلو وتنظيم «القاعدة» في اليمن، شن التنظيم الإرهابي أمس (الإثنين) هجوما على النقاط الأمنية في مديرية لودر بمحافظة أبين، ما أسفر عن مقتل 6 جنود يمنيين.
وقالت مصادر أمنية لـ«عكاظ»، إن مسلحي القاعدة هاجموا بالأسلحة الرشاشة نقطة تابعة للحزام الأمني عند المدخل الجنوبي الشرقي لمديرية لودر بشكل مباغت، مضيفا أن القوات الأمنية نفذت عملية انتشار واسعة لملاحقة المسلحين الذين فروا نحو الجبال بعد تنفيذهم الهجوم على نقطة الكهرباء. وكان مسلحون مجهولون من تنظيم القاعدة استهدفوا سيارة رئيس قسم الكشافة في مستشفى مودية بمحافظة أبين جمال باعزب أمس الأول، أثناء عودته من مديرية لودر مع أسرته، مما أسفر عن إصابة زوجته بجروح خطيرة ولا تزال في العناية المركزة ولاذوا بالفرار. يذكر أن سفير الملالي التقى نهاية الشهر الماضي القيادي المقرب من «القاعدة» في محافظة ذمار محمد طه أنعم، وتوقعت مصادر إعلامية في حينها، أن يكون اللقاء كرس لمناقشة صفقات بين التنظيم والحوثيين من جهة والسفير الإيراني من جهة أخرى لإدارة عمليات إرهابية في المناطق المحررة مقابل إطلاق عدد من عناصر التنظيم، التي كانت السلطات الحكومية قبضت عليها في مناطق متفرقة من اليمن قبل الانقلاب. وأفادت المصادر بأن السفير الإيراني التقى أيضاً قيادات من المحافظات الجنوبية مؤيدة للحوثي، لمناقشة الآلية الممكنة لإثارة الفوضى والإرهاب في المناطق المحررة عبر التنظيمات الإرهابية. من جهة أخرى، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس، نزوح 204 أسر خلال أسبوع، غالبيتهم من محافظات الحديدة ومأرب وتعز والضالع.
وقالت مصادر أمنية لـ«عكاظ»، إن مسلحي القاعدة هاجموا بالأسلحة الرشاشة نقطة تابعة للحزام الأمني عند المدخل الجنوبي الشرقي لمديرية لودر بشكل مباغت، مضيفا أن القوات الأمنية نفذت عملية انتشار واسعة لملاحقة المسلحين الذين فروا نحو الجبال بعد تنفيذهم الهجوم على نقطة الكهرباء. وكان مسلحون مجهولون من تنظيم القاعدة استهدفوا سيارة رئيس قسم الكشافة في مستشفى مودية بمحافظة أبين جمال باعزب أمس الأول، أثناء عودته من مديرية لودر مع أسرته، مما أسفر عن إصابة زوجته بجروح خطيرة ولا تزال في العناية المركزة ولاذوا بالفرار. يذكر أن سفير الملالي التقى نهاية الشهر الماضي القيادي المقرب من «القاعدة» في محافظة ذمار محمد طه أنعم، وتوقعت مصادر إعلامية في حينها، أن يكون اللقاء كرس لمناقشة صفقات بين التنظيم والحوثيين من جهة والسفير الإيراني من جهة أخرى لإدارة عمليات إرهابية في المناطق المحررة مقابل إطلاق عدد من عناصر التنظيم، التي كانت السلطات الحكومية قبضت عليها في مناطق متفرقة من اليمن قبل الانقلاب. وأفادت المصادر بأن السفير الإيراني التقى أيضاً قيادات من المحافظات الجنوبية مؤيدة للحوثي، لمناقشة الآلية الممكنة لإثارة الفوضى والإرهاب في المناطق المحررة عبر التنظيمات الإرهابية. من جهة أخرى، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس، نزوح 204 أسر خلال أسبوع، غالبيتهم من محافظات الحديدة ومأرب وتعز والضالع.