كشفت وسائل إعلام كويتية أمس (الإثنين)، عن مشاورات يجريها أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الشيخ صباح الخالد لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأفادت صحيفة «الأنباء»، بأن أمير الكويت استقبل في قصر البيان رئيسي مجلس الأمة السابقين أحمد السعدون، ومرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد، كما أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك، واستقبل رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، في إطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكرت أن المشاورات بدأت لتشكيل هيئة مكتب مجلس الأمة لاختيار مناصب الرئيس ونائبه وأمين السر والمراقب، بعد ظهور نتائج انتخابات «أمة 2020».
ونقلت الصحيفة عن مصادر برلمانية قولها، إن الكتل السياسية بدأت الاتصالات في ما بينها لجسّ النبض والتمهيد لاتفاقات مبدئية لتشكيل رؤية واضحة حول المناصب المذكورة وفقا للمعطيات الدالة على توجهات المهتمين بها، ولفتت المصادر إلى أن التشاور النيابي سيكون مكثفا وسريعا نظرا لضيق الوقت وقرب بدء دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ16 لمجلس الأمة المقرر (الثلاثاء) منتصف الشهر الجاري، الذي سيسبقه إعلان التشكيل الحكومي الجديد.
واعتبرت أن التوجه الحكومي سيكون لاعبا أساسيا في تحديد الشكل العام للمشهد السياسي خلال المرحلة القادمة، مؤكدة أن هناك اهتماما واضحا من قبل الكتل في قضية تشكيل اللجان البرلمانية، وأبرزها «المالية» و«التشريعية» و«الميزانيات» ثم «الداخلية والدفاع» و«التعليمية». وأكدت أن المشاريع والبرامج الانتخابية التي طرحها بعض ممثلي الكتل السياسية تجب ترجمتها في اللجان التي من المتوقع أن تشهد انتخابات اختيار أعضائها منافسة قوية جدا.
وأفادت صحيفة «الأنباء»، بأن أمير الكويت استقبل في قصر البيان رئيسي مجلس الأمة السابقين أحمد السعدون، ومرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد، كما أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك، واستقبل رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، في إطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكرت أن المشاورات بدأت لتشكيل هيئة مكتب مجلس الأمة لاختيار مناصب الرئيس ونائبه وأمين السر والمراقب، بعد ظهور نتائج انتخابات «أمة 2020».
ونقلت الصحيفة عن مصادر برلمانية قولها، إن الكتل السياسية بدأت الاتصالات في ما بينها لجسّ النبض والتمهيد لاتفاقات مبدئية لتشكيل رؤية واضحة حول المناصب المذكورة وفقا للمعطيات الدالة على توجهات المهتمين بها، ولفتت المصادر إلى أن التشاور النيابي سيكون مكثفا وسريعا نظرا لضيق الوقت وقرب بدء دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ16 لمجلس الأمة المقرر (الثلاثاء) منتصف الشهر الجاري، الذي سيسبقه إعلان التشكيل الحكومي الجديد.
واعتبرت أن التوجه الحكومي سيكون لاعبا أساسيا في تحديد الشكل العام للمشهد السياسي خلال المرحلة القادمة، مؤكدة أن هناك اهتماما واضحا من قبل الكتل في قضية تشكيل اللجان البرلمانية، وأبرزها «المالية» و«التشريعية» و«الميزانيات» ثم «الداخلية والدفاع» و«التعليمية». وأكدت أن المشاريع والبرامج الانتخابية التي طرحها بعض ممثلي الكتل السياسية تجب ترجمتها في اللجان التي من المتوقع أن تشهد انتخابات اختيار أعضائها منافسة قوية جدا.