زار رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، قصر بعبدا كما وعد اللبنانيين (الإثنين)، وأعلن أنه قدم تشكيلة حكومية كاملة من 18 وزيراً من أصحاب الاختصاص، ما يعني أنه وضع تشكيلته في مرمى الرئيس ميشال عون.
وبعد ساعة بالتمام والكمال خرج الحريري إلى عدسات الكاميرات مشيعا الأجواء الإيجابية، وقال: وعدني الرئيس عون أنه سيدرس التشكيل وسنعود ونلتقي، معلنا أن الجو كان إيجابياً والأمل كبير بتشكيل الحكومة لإعادة إعمار بيروت والثقة للبنانيين عبر تحقيق الإصلاحات.
يذكر أنها المرة الأولى التي يقدم فيها الحريري منذ تكليفه تشكيلته، والهدف من هذه الخطوة أن يضع الأمور في إطار أكثر جدي لدفع باقي الأطراف للتعامل مع عملية التأليف بالجدية نفسها.
التشكيلة باتت في مرمى عون، فهل سيوافق عليها كاملة؟ وهل سيرفض بعض الأسماء؟ وإن رفض بعضها هل سيناقش الأمر مع الحريري أم سيرفضها وتعود الأمور إلى نقطة الصفر؟ خاصة أن مطلب بعبدا هو ٧ وزراء مسيحيين، أي أن يكون لعون ومن خلفه صهره جبران باسيل الثلث المعطل.
وبعد ساعة بالتمام والكمال خرج الحريري إلى عدسات الكاميرات مشيعا الأجواء الإيجابية، وقال: وعدني الرئيس عون أنه سيدرس التشكيل وسنعود ونلتقي، معلنا أن الجو كان إيجابياً والأمل كبير بتشكيل الحكومة لإعادة إعمار بيروت والثقة للبنانيين عبر تحقيق الإصلاحات.
يذكر أنها المرة الأولى التي يقدم فيها الحريري منذ تكليفه تشكيلته، والهدف من هذه الخطوة أن يضع الأمور في إطار أكثر جدي لدفع باقي الأطراف للتعامل مع عملية التأليف بالجدية نفسها.
التشكيلة باتت في مرمى عون، فهل سيوافق عليها كاملة؟ وهل سيرفض بعض الأسماء؟ وإن رفض بعضها هل سيناقش الأمر مع الحريري أم سيرفضها وتعود الأمور إلى نقطة الصفر؟ خاصة أن مطلب بعبدا هو ٧ وزراء مسيحيين، أي أن يكون لعون ومن خلفه صهره جبران باسيل الثلث المعطل.