-A +A
رياض منصور (بغداد) okaz_online@
حذرت مصادر عراقية من أن المعلومات الأمنية المتوفرة عن نشاط «داعش» في سهل نينوى مقلقة. واعترفت المصادر لـ»عكاظ» بأن عمليات التسلل لعناصر التنظيم الإرهابي ما زالت مستمرة رغم حماية الحدود مع سورية، إلا أن هناك ثغرات ما زالت موجودة.

وأعلن مصدر عراقي أن «داعش» فجر بئري نفط ضمن حقل خباز النفطي أحد أكبر حقول شركة نفط الشمال الذي يصل إنتاجه لنحو 20 ألف برميل يوميا.


وأكد أن معلومات أمنية أفادت بأن عملية تفجير آبار النفط في كركوك نفذتها عناصر من الخلايا النائمة لـ«داعش»، كاشفا أن التحقيقات الأولية أظهرت أن العبوات الناسفة التي استخدمت في عملية التفجير من مقتنيات التنظيم الإرهابي. وكثفت وحدة مكافحة الإرهاب نشاطها الأمني في كركوك والمناطق المحيطة عقب تفجيرات حقول النفط واعتقلت من يعتقد أن له صلة بداعش.

من جهة ثانية، أثارت مطالبة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لسفير بيلاروسيا لدى بغداد فيكتور ريباك بإعادة الأموال العراقية ضجة برلمانية يتوقع أن تقود لمساءلة الحكومة أمام البرلمان.

وأبلغ الوزير العراقي السفير ريباك بأن لبغداد أموالا في ذمة بيلاروسيا ويجب تحريك ملفها، لأن العراق يمر بظروف اقتصادية استثنائية، لكنه لم يذكر حجم الأموال ولا منذ متى موجودة هناك، ولا كيف وصلت إليها.

ويبدو أن ملف الأموال العراقية لدى مينسك عالق منذ فترة طويلة، فقد طالب وزير الخارجية السابق إبراهيم الجعفري بيلاروسيا عام 2018 بإعادة أموال بلاده دون أي تفاصيل عن قصة هذه الأموال.