قال قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية «سينتكوم»، كينيث ماكينزي، إن إيران لم تحدد بعد كيف سيكون ردها على مقتل القيادي في الحرس الثوري محسن فخري زاده. وأعرب ماكينزي خلال مؤتمر نظمته مؤسسة Defence One، أمس (الخميس)، عن اعتقاده أن طهران تبحث عن الطرق للرد على اغتيال زاده، وأنهم ما زالوا يحددون كيف سيكون. وافترض أن إيران ترغب بتوجيه ضربة لإسرائيل، لكنها لم تتمكن من القيام بذلك بعد، كذلك لم تقرر إذا كانت ستفعلها أم لا، وفقاً لقوله. وأضاف أن الإيرانيين ينتظرون 20 يناير، موعد انتقال السلطة في أمريكا، ليحددوا خطواتهم التالية. واعتبر أن الولايات المتحدة تمتلك ما يكفي من القوات في المنطقة للدفاع وتوجيه ضربة جوابية في حال الضرورة، وأن عددها في الوقت ذاته لا يعتبر استفزازيا ويزيد من التصعيد.
ولفت ماكينزي إلى أن بلاده تمكنت من ردع إيران إلى حد معين، مضيفاً أنه يطمح أن يبقى هذا المستوى من الردع لأطول فترة ممكنة، وأكد أن على طهران أن تدرك أن أمريكا ستتخذ خطوات في حال تعرضت أو أصدقاؤها في المنطقة لهجوم. وأشار إلى أن السلطات الإيرانية، حسب رأيه، لا تزال تتعرض للضغط لتنتقم لاغتيال قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني.
ونوّه باعتقاده بأن القيادة الإيرانية تفتقد إلى سليماني، وأن القائد الجديد لـ «فيلق القدس» لم يكن على نفس المستوى من الفاعلية.
وكانت واشنطن وجهت رسالة ردع لإيران لثاني مرة خلال أقل من شهر، إذ أقلعت قاذفتان أمريكيتان من الولايات المتحدة وحلقتا فوق منطقة من الشرق الأوسط، (الخميس).
ويستهدف تحليق القاذفتين الهائلتين من «طراز بي-52 أتش ستراتفورتريس» فوق المنطقة، وهي ثاني مهمة من نوعها في أقل من شهر، تأكيد التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه الشرق الأوسط حتى مع قيام إدارة الرئيس دونالد ترمب بسحب الآلاف من القوات من العراق وأفغانستان.
ولفت ماكينزي إلى أن بلاده تمكنت من ردع إيران إلى حد معين، مضيفاً أنه يطمح أن يبقى هذا المستوى من الردع لأطول فترة ممكنة، وأكد أن على طهران أن تدرك أن أمريكا ستتخذ خطوات في حال تعرضت أو أصدقاؤها في المنطقة لهجوم. وأشار إلى أن السلطات الإيرانية، حسب رأيه، لا تزال تتعرض للضغط لتنتقم لاغتيال قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني.
ونوّه باعتقاده بأن القيادة الإيرانية تفتقد إلى سليماني، وأن القائد الجديد لـ «فيلق القدس» لم يكن على نفس المستوى من الفاعلية.
وكانت واشنطن وجهت رسالة ردع لإيران لثاني مرة خلال أقل من شهر، إذ أقلعت قاذفتان أمريكيتان من الولايات المتحدة وحلقتا فوق منطقة من الشرق الأوسط، (الخميس).
ويستهدف تحليق القاذفتين الهائلتين من «طراز بي-52 أتش ستراتفورتريس» فوق المنطقة، وهي ثاني مهمة من نوعها في أقل من شهر، تأكيد التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه الشرق الأوسط حتى مع قيام إدارة الرئيس دونالد ترمب بسحب الآلاف من القوات من العراق وأفغانستان.