اتهم الاتحاد التونسي للشغل، حركة النهضة الإخوانية، بالسعي إلى إفشال مبادرة الحوار الوطني. وقال المتحدث باسم الاتحاد سامي الطاهري، إن النهضة لا تقف فقط في خانة «المتفرج»، بل تنتظر إفشال مبادرة الاتحاد، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «المغرب» التونسية اليوم (الجمعة).
وأضاف أن الاتحاد ما زال ينتظر تفاعل الرئيس قيس سعيد، ويبدو أن هناك ردود فعل متأخرة ويجب التسريع في الحسم، سواء بالقبول أو الرفض.
ودعا الاتحاد العام للشغل، الرئيس التونسي إلى التسريع بحسم موقفه من مبادرة الحوار الوطني، التي قدمها له منذ غرة ديسمبر الجاري، قبل الشروع في تحديد روزنامة الحوار ومحاوره، على خلفية أن إنقاذ البلاد لا يحتمل مزيداً من التأخير.
واعتبر الطاهري أنّ تصريح سعيد «بكونه قبل بمقترحات اتّحاد الشغل هو ردّ فعل أوّلي، ولا يعكس أيّ موقف»، لافتاً إلى أن المنظمة «تريد إجابة واضحة ورسمية في شكل رفض أو دعوة».
وأوضح أنه في صورة قبول سعيد بالمبادرة، فإن الاتحاد سينطلق في المفاوضات والمشاورات لتشكيل هيئة الحكماء وضبط خارطة الطريق في روزنامة الحوار، والمحاور التي سيخوض فيها، مشدّداً على أنّ الوضع لا يحتمل الانتظار أكثر أو التأخير في القيام بأيّة خطوة من شأنها أن تساهم في إنقاذ البلاد.
ويعقد الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم اجتماعاً لهيئته الإدارية الوطنية، على أن يشرع بداية من الإثنين في عقد لقاءات مكثفة يومية مع أحزاب ومنظمات عدة؛ بهدف تشكيل ائتلاف مدني وديمقراطي لحماية البلاد من المنزلقات ولدعم مبادرة الحوار الوطني، وفق الطاهري.
في غضون ذلك، تواصلت الاحتجاجات في تونس، ودخلت محافظة جندوبة شمال غرب في إضراب عام دعا إليه الاتحاد الجهوي للشغل إلى جانب عدد من المنظمات الأخرى احتجاجاً على الوضع التنموي والصحي المتردي بالجهة. وتعد جندوبة، ثالث محافظة تنفذ إضراباً عاماً خلال شهر بعد محافظتي قفصة جنوب البلاد وباجة بالشمال الغربي.
وأضاف أن الاتحاد ما زال ينتظر تفاعل الرئيس قيس سعيد، ويبدو أن هناك ردود فعل متأخرة ويجب التسريع في الحسم، سواء بالقبول أو الرفض.
ودعا الاتحاد العام للشغل، الرئيس التونسي إلى التسريع بحسم موقفه من مبادرة الحوار الوطني، التي قدمها له منذ غرة ديسمبر الجاري، قبل الشروع في تحديد روزنامة الحوار ومحاوره، على خلفية أن إنقاذ البلاد لا يحتمل مزيداً من التأخير.
واعتبر الطاهري أنّ تصريح سعيد «بكونه قبل بمقترحات اتّحاد الشغل هو ردّ فعل أوّلي، ولا يعكس أيّ موقف»، لافتاً إلى أن المنظمة «تريد إجابة واضحة ورسمية في شكل رفض أو دعوة».
وأوضح أنه في صورة قبول سعيد بالمبادرة، فإن الاتحاد سينطلق في المفاوضات والمشاورات لتشكيل هيئة الحكماء وضبط خارطة الطريق في روزنامة الحوار، والمحاور التي سيخوض فيها، مشدّداً على أنّ الوضع لا يحتمل الانتظار أكثر أو التأخير في القيام بأيّة خطوة من شأنها أن تساهم في إنقاذ البلاد.
ويعقد الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم اجتماعاً لهيئته الإدارية الوطنية، على أن يشرع بداية من الإثنين في عقد لقاءات مكثفة يومية مع أحزاب ومنظمات عدة؛ بهدف تشكيل ائتلاف مدني وديمقراطي لحماية البلاد من المنزلقات ولدعم مبادرة الحوار الوطني، وفق الطاهري.
في غضون ذلك، تواصلت الاحتجاجات في تونس، ودخلت محافظة جندوبة شمال غرب في إضراب عام دعا إليه الاتحاد الجهوي للشغل إلى جانب عدد من المنظمات الأخرى احتجاجاً على الوضع التنموي والصحي المتردي بالجهة. وتعد جندوبة، ثالث محافظة تنفذ إضراباً عاماً خلال شهر بعد محافظتي قفصة جنوب البلاد وباجة بالشمال الغربي.